مدينة زويل عن تغيير الحكومة لاسمها: "غير صحيح"

كتبت- داليا شبل:

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي، إن مدينة زويل تحتاج إلى دعم مالي يقدر بـ5 مليارات جنيه لاستكمال مسيرتها العملية والبحثية.

وأوضح عبدالغفار: "أن القانون المنشئ لمدينة زويل ينص على أن توفر الدولة الأرض التي تبني عليها المدينة فقط، مشيرًا إلى أن ذلك القانون لم ينص على أن يكون للدولة أي دور آخر في الدعم المادي".

وأشار "عبد الغفار"، أنه حتى تتمكن الدولة من دعم المدينة بشكل قانوني كان لابد من إجراء بعض التعديلات على قانون (مدينة زويل)، وشملت تلك التعديلات أن يرأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مجلس أمناء المدينة المصرية للعلوم والابتكار (مدينة زويل)، كممثل للدولة بصفته الوزارية، على أن يحتفظ المجلس بنفس مهامه، وهذا يعطي للدولة الصفة القانونية لتوفر الدعم المالي للمدينة.

فيما نفى مصدر مسؤول بمدينة زويل، ما تردد بشأن تغيير اسم المدينة، مؤكدًا أن اسم "زويل" لم يحذف من الاسم الرسمي للمدينة، وما تم تغييره هو الشعار الذي يطلق على المدينة وهو "مشروع مصر القومي لنهضة مصر" ليصبح "مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا".

وعن تغيير اسم الجامعة أوضح المصدر، أن الجامعة جزء من مدينة زويل وتسمى (جامعة العلوم والتكنولوجيا) ولم يمسها أي تغيير.

وكان قد نفي المهندس سميح ساويرس، رجل الأعمال وعضو مجلس أمناء المدينة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "On E"، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أمس السبت، ما أشيع بشأن تغير اسم جامعة زويل مؤكدا أنه لا نية على الإطلاق لتغيير اسم "مدينة زويل"، مضيفًا أن المشروع كان يطلق عليه في بداية تحضيره مشروع مدينة زويل.

وأضاف "ساويرس"، خلال المداخلة أن محبي العالم الراحل احمد زويل هم من كانوا يمولون المشروع في بدايته، حتى تولت الدولة والهيئة الهندسية تمويل وإكماله.

ويشار إلى أن مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 161 لسنة 2012 بإنشاء مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار (مدينة زويل)، كمؤسسة عملية بحثية ذات شخصية اعتبارية، وذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح.

يذكر أنه في 11 مايو 2011 قام مجلس الوزراء بتسمية (مشروع زويل) بـ (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) ووصفته بـ"مشروع مصر القومي للنهضة العلمية