إعلان

اللواء جمال كحيلة: عرفنا "ساعة الصفر" قبل عبور القناة بدقائق

03:22 م الجمعة 06 أكتوبر 2017

حوار - مصطفى المنشاوي:

تذكر اللواء جمال الدين محمد كحيلة، قائد سرية المدافع المضادة للدبابات في الفرقة 18 مشاة والذي شارك في تحرير القنطرة، استشهاد بعض زملائه، وقت حرب أكتوبر 73، خلال حواره مع مصراوي، وأكد أن هؤلاء الشعداء أصحاب الفضل فيما نجني ثماره اليوم، بعدما روت دماؤهم سيناء لتحريرها.

قال اللواء جمال الدين محمد كحيلة، الذي تخرج في سلاح المشاة، إن بعد اتفاقية روجرز ووقف إطلاق النار، استغلت القوات المسلحة المصرية التوقف لتنفيذ عمليات التدريب للمعركة ببناء حائط الصواريخ بأيدي ضباط الدفاع الجوي ومشاركة بعض الشركات المدنية لصد هجمات العدو الاستفزازية.

وتحدث اللواء جمال الدين كحيلة عن الأيام التي سبقت الحرب موضحا أن يوم 5 أكتوبر كان الوضع على الجبهة هادئا، وكانت الإمدادات مازالت تتدفق دون أن يعرفوا ميعاد العبور "ساعة الصفر" لتحرير سيناء، وفي صباح يوم 6 أكتوبر في تمام الساعة 12 ظهرا تم استدعاء كل قادة السرايا إلى نقطة الملاحظة لقائد الكتيبة الذي أسعدنا قائلا "الساعة جات يا رجالة اللي منتظرنها وهانعبر الساعة 2 القناة وعايزكم تعبروا الساتر دا وتزلزلوه، ربنا معاكم وخلوا بالكم من جنودكم".

وأضاف اللواء كحيلة "بمجرد سماع هذا الكلام دمعت عيوننا من الفرحة وأسرعنا إلى جنودنا لتلقينهم الأوامر حتي لاحظنا الطائرات تعبر القناة من فوق رؤوسنا والمدفعية تدك حصون العدو ونحن نردد صيحة "الله أكبر الله أكبر"، وكانت مهمتي اقتحام القنطرة شرق وتحريرها، وفي يوم 8 أكتوبر تم رفع العلم المصري عليها باعتبارها أول مدينة تم تحريرها.

وأكد قائد سرية المدافع المضادة للدبابات أن الروح المعنوية كانت السلاح القوي الذي استطاع أن يحسم أعمال القتال على كل فئات القوات المسلحة الذين حرصوا على النصر أو الشهادة على الضفة الشرقية للقناة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان