لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"عبد الغفار": مصر تستهدف استعادة مكانتها العلمية في الشرق الأوسط

04:15 م الأربعاء 01 نوفمبر 2017

وزير التعليم العالي

كتبت-داليا شبل:

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على قوة ومتانة العلاقات بين مصر وبريطانيا، خاصة في المجالات العلمية والثقافية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والإنجليزية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، في فعاليات مؤتمر التعليم الدولي بالمملكة المتحدة بعنوان "التعليم العابر للحدود بمصر وفرص الاستثمار في التعليم العالي".

وأضاف "عبد الغفار"، أن مصر تستهدف استعادة مكانتها كمركز للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين بما يسهم في زيادة الدخل القومي، من خلال جذب استثمارات أجنبية في قطاع التعليم العالي وإنشاء فروع لجامعات عالمية ذات ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وشدد "عبد الغفار"، خلال كلمته، على اهتمام الحكومة المصرية بتغطية جميع احتياجات شباب مصر من التعليم العالي وتوفيره بأشكال مختلفة من خلال التوسع في الجامعات الحكومية والخاصة بمصر، بالإضافة لجعل مصر منطقة جاذبة لتواجد التعليم الدولي لشباب مصر والمنطقة المحيطة سواء من خلال برامج مشتركة مع مؤسسات التعليم العالي أو عن طريق إنشاء فروع للجامعات الدولية.

وأضاف "عبد الغفار" أن ما تشهده مصر من قفزات كبيرة حققتها القيادة السياسية على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والتعليمية، يشجع على إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، من خلال العمل على الإطار القانوني المناسب وتجهيز الأماكن والمدن المطلوبة لاستقبال هذه الفرص التعليمية المتميزة، وكذا توقيع اتفاقيات للتعاون مع العديد من الدول الأجنبية.

وأوضح "عبد الغفار"، أن عدد الجامعات العالمية الأجنبية المقرر إنشاؤها بالعاصمة الإدارية 6 جامعات، تتنوع بين أمريكية وبريطانية ومجرية وكندية وسويدية وفرنسية، وأنها ستمثل إضافة قوية لمنظومتنا التعليمية بما ينعكس على مستوى الخريجين ويؤهلهم للمنافسة عالميًّا، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات لن يقتصر دورها على الناحية التعليمية فقط، بل تخصص جزءًا كبيرًا من ميزانيتها للإنفاق على البحث العلمي.

وفي ختام كلمته استعرض "عبد الغفار" منظومة التعليم العالي بما يشمله من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ومؤسسات وطلاب وافدين، ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحًا أن هذه الرؤية تتطلب توافر بنية أساسية قوية وكوادر بشرية مؤهلة تسهم في البناء والتنمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان