صلاح منتصر: هكذا دخلت عالم الصحافة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد قاسم:
تصوير – محمود أبو ديبة:
قال الكاتب الصحفي صلاح منتصر، إن الإنسان ما هو إلا مجموعة من القرارات سواء قدرية أو اختيارية، مشيرًا إلى أن أول قرار قدري له كان وفاة والدته قبل السن الرابعة من عمره.
وأوضح منتصر، خلال كلمته بالصالون الثقافي لجامعة القاهرة بعنوان "تجربتي مع 65 سنة صحافة"، اليوم الأربعاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى، قائلًا: والدي أخذني إلى أخته في دمياط وهي أرملة، كنت أريد أن أصبح "حلواني" ولم أرد استكمال دراستي، حتى بعثت عمتي لوالدي لاتخاذ قرار، والذي أعادني إلى القاهرة لأستمرر دراستي، وأعيش مع زوجة أبي الأولى، فأمي كانت الزوجة الثانية لأبي".
وأشار منتصر، إلى أن هناك أمرين وراء تغيير مسار فكره، أولهما الصحف اليومية التي كانت تأتي أمام باب بيته يوميًا، والتي كان حريصًا على قراءتها، والأمر الثاني مكتبة أخيه الأكبر والذي كان طالبًا ملتحقًا بكلية الحقوق، ولديه الكثير من الكتب التي جذبته للقراءة.
واستطرد قائلًا: "من هنا قررت أن أكون كاتبًا"، مشيرًا إلى أنه عندما كبر دشن جريدتين أولهما الأخبار وكانت تصدر أسبوعيًا، والثانية "الزميل".
وأكد، أن قاعة الاحتفالات وقبة جامعة القاهرة تحمل في طياتها الكثير والكثير من العلم والفن والآداب، متوجهًا بالشكر لإدارة الجامعة باستضافته في هذا الصرح العظيم، مهنئًا الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، بصدور وثيقة التنوير للجميع.
فيديو قد يعجبك: