لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للمرة العاشرة .. مواطنون يقاطعون السيسي في المؤتمرات - فيديوهات

04:19 م السبت 18 نوفمبر 2017

عبد الفتاح السيسي

كتب- إسلام ضيف وياسمين محمد:

اعتاد مواطنون مقاطعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في معظم المؤتمرات والجولات التي يعقدها، فمع كل ظهور للرئيس تقريبًا يخرج مواطن يقاطع كلامه، ليشكو، أو يقدم طلبًا، أو يعترض، أو حتى يبدي رغبته في الحديث إلى الرئيس.

ويرصد مصراوي 10 مواقف قاطع فيها مواطنون الرئيس السيسي:

"إعفاء الفلاحين من غرامات الري"

قاطع أحد الحضور، اليوم السبت، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاحه مشروع بركة "غليون" للاستزراع السمكي بمحافظة كفر الشيخ، طالبًا العفو عن فلاحي كفر الشيخ من غرامات الري هذا العام.

وعقب الرئيس على حديثه قائلًا: "الفلاحين دول أهلي وناسي لكن الأوطان مش بتتبني بالخواطر ولا بد من الالتزام والانضباط"، مؤكدًا أنه ليس ضد زراعة الأرز في مصر، ولكن الالتزام بالتعليمات والقواعد الخاصة بالمساحات المخصصة لزراعة الأرز وفقًا لكمية المياة المتاحة: "السنين اللي فاتت حصل تجاوز ترتب عليه نقص في المياه المتاحة لمصر"، كل اللي بطلبه منك انك تساعدني يا مصري بإنك تلتزم بالتعليمات".

ولفت السيسي إلى أن المصريين إذا كانوا يتحدثون عن خطورة المساس بحق مصر في المياه بسبب بناء السد الإثيوبي، فإن زراعة الأرز بمساحات أكثر من المتاحة تعد مساسًا بحق شعب مصر في المياه كذلك.

وقال السيسي: "الشعب المصري بقى واعي وعارف كويس إيه المضر وإيه المفيد، مطلب العفو عن الفلاحين مش بإيدي لإن المية مش بتاعتي، ومعايا هنا رئيس الحكومة ورئيس البرلمان اللي بيتكلم عن الشعب".

"أنا زويل التاني"

أثناء إحدى الجلسات التي كانت تديرها المذيعة دينا عبد الكريم، والتي كان يحضرها الرئيس السيسي، في منتدى شباب العالم، صاح شاب عشريني في القاعة وردد كلمات: "لازم تسمعني.. أنا زويل الثاني"، لتطلب منه "عبد الكريم" الالتزام بمعايير أدب الحوار، الأمر الذى جعل الرئيس عبد الفتاح يستدعي الشاب للحديث معه.

وقال للرئيس: "أنا بحبك جدا"، فرد عليه السيسي: "تعالى اتفضل، أنا عايز أقولك إننا عاملين الكلام ده كله عشان كل شباب العالم، خلي بالك أنا مش بتكلم في الحب دلوقتي، عايز أقولك إننا بنعبر عن نفسنا، والطريقة اللي بنتكلم بيها الناس بتشوفها وتحكم علينا بيها، تعالى وقول اللي إنت عايزه".

 

إرجاء رفع أسعار الوقود

في مايو 2017، انفعل الرئيس السيسي، على أحد أعضاء مجلس النواب المصري، بسبب مطالبة الأخير بإرجاء رفع أسعار الوقود مراعاة للمواطنين محدودي الدخل، لحين رفع الحد الأدنى للأجور إلى 3 آلاف جنيه، وذلك خلال افتتاح الرئيس عدد من المشروعات بمحافظة دمياط.

وأوضح النائب أبو المعاطي مصطفى أن زيادة الأسعار لن يتحملها إلا المواطن البسيط، ولن يتأثر بها رجال الأعمال، إلا أن الرئيس علق على مطلبه منفعلًا: "انت مين؟"، وعندما رد النائب معرفًا نفسه بأنه عضو مجلس نواب قال السيسي: "نواب إيه؟، انت دارس الموضوع اللي بتتكلم فيه ده؟ انت دارسه، إيه ده، إنتوا دارسين اللي بتقولوه ده، إنت عايز الدولة تنهض ولا تبقى ميتة؟، لو سمحت ادرسوا المواضيع كويس واعرفوا البلد فيها ايه، 3000 جنيه حد أدنى بعد كام سنة، لا طبعًا، أنا كان ممكن اسكت وأقولك طيب لكن لا، اتفضل".

"أنا زعلان أوي ياريس"

في مايو الماضي، قاطع مواطن من قرية المراشدة بمحافظة قنا، يدعى حمام علي عمر، كلمة وزير النقل، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، قائلًا: "أنا زعلان أوي ياريس، فيه ظلم لينا في المراشدة، إحنا من أكثر من 10 قرى فقيرة في البلد رغم ان مقومات الخير موجودة في بلدنا".

وأضاف المواطن أنه تم تحجيم أهالي القرية الذين قدموا طلبًا بمنح 5000 فدان لأبناء المراشدة، لرئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، ولم يتم الاستجابة لهم، ليطالب الرئيس المواطن بالتقدم للمنصة لشرح طلباته بالتفصيل، موجهًا بتخصيص 1000 فدان لأهالي قرية المراشدة بعد أن كان مخصصًا لهم 600 فدان فقط.

بعدها سلم المواطن درعًا للرئيس يحمل صورته موضوعًا داخل صندوق مغلف بعلم مصر، وقام بتقبيله قائلًا: "بنحبك ياريس وربنا معاك".

زيادة المعاشات

خلال كلمة الرئيس باحتفالية عيد العمال، 30 أبريل الماضي، التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمل مصر، قاطعته إحدى السيدات مطالبة بزيادة المعاشات واعتبار عام 2019 "عامًا للمعاشات"، ليرد الرئيس بـ"طيب".

فيما قاطعت سيدى أخرى الرئيس، قائلة: "باسم المرأة المصرية يا ريس عايزين نظرة للسويس بعد إذن سيادتك، فأجابها الرئيس مبتسمًا "حاضر".

قصيدة "مصر الأم"

قاطعت سيدة مسنة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته وقرينته السيدة انتصار، في احتفال يوم المرأة المصري، في 21 مارس الماضي، لتلقي قصيدة وطنية بعنوان "مصر الأم".

"عايزة أسلم عليك ياريس"

وفي يناير الماضي، قاطعت سيدة أخرى كلمة الرئيس خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر الشباب الذي عقد في مدينة أسوان، مبدية رغبتها في مصافحته، وعلى الفور توجه الرئيس إليها لمصافحتها.

وبسبب السفر للخارج للعلاج، استوقفت سيدة أسوانية، موكب الرئيس أثناء تجوله بأحد شوارع أسوان على هامش انعقاد مؤتمر الشباب، واحتضنته باكية، حيث دعت له: "الله يسترك دنيا وآخرة زي ما جبرت بخاطري"، مشيرة إلى أنها أصرت على قطع مسافات طويلة حتى تقابل الرئيس لتقدم له شكواها.

وأوضحت السيدة أنها تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، قائلة: "وقفتك دي ليا هي الشفا الكامل، أنا مش عايزة حاجة ولا علاج ولا فلوس، عايزة حقي بس، عايزة أبقى بني أدمة"، ليعقب الرئيس "طبعًا محتضنًا السيدة ومقدمًا لها المياه".

"نظفوا المحافظة لما عرفوا إنك جاي"

وواجه الشاب علاء مصطفى، أحد المشاركين بفاعليات مؤتمر الشباب بأسوان، مسؤولي المحليات بالمحافظة أمام الرئيس، مشيرًا إلى أنهم قرروا تنظيف المحافظة وتجميلها فقط عند علمهم بقدوم الرئيس.

وأضاف الشاب: "مصرف كيما كله بينزل فيه المية اللي بنشربها، وتيجي لجنة تمد المواسير جوا المية قبل ما الريس يجي، علشان مايشمش ريحة المية اللي بيشربها، ليعلق محافظ أسوان بأنه من الطبيعي أن تهتم المحليات بتنظيف المحافظة قبل قدوم أي ضيف فماذا عن رئيس الجمهورية.

بعدها توجه الرئيس إلى مصرف كيما "1 و2" لتفقده، تنفيذًا لوعده للشاب الذي قدم الشكوى.

إفطار الأسرة المصرية

في يونيو 2016، قاطعت سيدة الرئيس خلال كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية؛ لتوجه سؤالًا له، لكن صوتها لم يكن واضحًا وهو ما تسبب في ضحك الرئيس قائلًا "بتسألي عن سينا"، مضيفًا: "مفيش كلام، اللي اتعمل في سينا وكل حتة في مصر كتير، بس مش كتير على سينا وأهلها ولسه فيه أكتر".

الرئيس يرفض المقاطعة

وحاول أحد المشاركين خلال لقائه مع ممثلي المجتمع والصحف والهيئات البرلمانية والمثقفين، في إبريل 2016، مقاطعة كلمة الرئيس ليرفض الرئيس مقاطعته قائلًا: "أنا مدتش الإذن لحد إنه يتكلم، بتلوموا عليا إننا مابنكررش اللقاءات دي، علشان بتتحول لمنابر كلام وإحنا بنحاول نقول حاجة مختلفة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان