برلماني: سيارات إسعاف معهد ناصر​ "مركونة" رغم حاجة المواطنين

كتب- محمد نصر :

قال محمد علي عبد الحميد، عضو مجلس النواب، إن مرفق هيئة الإسعاف انتشر به الفساد بشكل ملحوظ للعين المجردة، وهناك عدد كبير من سيارات الإسعاف المُخزنة، ولا يتم استعمالها رغم أنها جديدة، ولم تدخل الخدمة حتى الآن، وهناك بعض المستشفيات بحاجة ماسّة لسيارات الإسعاف.

وأشار عبد الحميد، في بيان له اليوم الأحد، إلى تأخر وصول سيارات الإسعاف للحالات الحرجة، خاصةً وقت وقوع الحوادث.

وأردف "عبد الحميد"، أن هناك سيارات إسعاف جديدة تم شراؤها منذ عهد وزير الصحة الأسبق الدكتور حاتم الجبلي و"مركونة" في معهد ناصر، رغم أن المواطنين فى أشد الحاجة إليها لنقلهم إلى المستشفيات لإنقاذهم.

وأضاف عبد الحميد، أنه يوجد أيضا سيارات رعاية فائقة مجهزة وسيارات التبرع بالدم وكلها ماركة من أحسن الماركات العالمية "مرسيدس" وهذه السيارات "مركونة" دون حراسة أو رقابة ولا اعتناء.

وأشار "عبد الحميد" إلى أن أسطول الهيئة تجاوز الـ 3 آلاف سيارة، حاليًا، والدولة تحتاج 10 أضعاف هذا الرقم تقريبًا، بجانب 250 سيارة يتم توريدها سنويًا.

وأضاف "عبد الحميد" أن هناك حوالى 1000 سيارة تم بيعها ككهنة، حاليًا، وهيئة الخدمات الحكومية تبيع سيارة الإسعاف الواحدة بـ 20 ألف جنيه، رغم أن سعرها يتجاوز المليون جنيه، مشيرا إلى أنه لو تم صرف مبلغ 10 آلاف جنيه فقط للصيانة، ستباع السيارة الواحدة بـ 200 ألف جنيه على الأقل".