مؤسسة "روس آتوم" النووية تعقد محاضرات في الجامعة المصرية الروسية
كتب- محمد قاسم:
عقدت مؤسسة روس آتوم الحكومية للطاقة النووية، محاضرة في الجامعة المصرية الروسية بالقاهرة، حيث خُصصت للابتكارات التكنولوجية الروسية في الصناعات النووية والجوانب الاجتماعية والاقتصادية لبناء محطات طاقة نووية.
حضر المناقشة كل من: إلكساندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة التابع لجامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي)، وإليكسي تيفانيان مستشار السفارة الروسية، ومدير المراكز الثقافية الروسية بمصر، وديانا خافال مديرة العلاقات العامة لمؤسسة "روس أتوم" بالشرق الاوسط, والدكتور إبراهيم العسيري، المفتش الدولى للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، ورئيس قسم هندسة الطاقة النووية بالجامعة، والدكتور علي عبدالنبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، والدكتور عاطف عبدالحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور طارق فاروق نجلا مدير عام الوقود النووي بهيئة المحطات النووية لتوليد الطاقة، والدكتورة هدي أبو شادي رئيس مركز الدراسات النووية بجامعة القاهرة.
وقال الدكتور شريف فخري، رئيس الجامعة المصرية الروسية، الهدف من المحاضرة تكثيف التعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي، ونقل وعرض خبراته في صناعة تكنولوجيا المفاعلات والبعد الاقتصادي والاجتماعي لمشروعات الطاقة النووية.
وتحدث إلكساندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة التابع لجامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي) مستعرضا الموضوعات: "مفاعلات 1200 – VVER: التطور و الأمان" و"محطات الطاقة النووية كأساس للتنمية المستدامة في البلاد".
وأشار المتحدث إلى معايير الأمان المرتفعة و الابتكارات التكنولوجية لمفاعلات 1200 – VVER، التي على أساسها سيتم بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر "الضبعة"، لافتًا أن مفاعلات 1200 – VVER هي تكنولوجيا متطورة، حيث تستخدم أفضل الأنظمة حداثة، والتي تلبي جميع متطلبات وضع فوكوشيما، وهي قادرة على ضمان سلامة المحطة حتى في أقصى الظروف.
وأضاف: "يمكنكم ان تتأكدوا أنه مع مفاعلات 1200 – VVER فإن مصر لن تحصل على أحدث التقنيات تطورًا من الجيل 3+ فقط بل وأكثر من ذلك فإن التكنولوجيا تعمل بالفعل و بشكل رائع في روسيا، حيث تم تشغيل أول وحدة طاقة في العالم بمفاعل من الجيل 3+".
وعلق المتحدث حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لبناء محطات الطاقة النووية قائلًا: "إن بناء محطة للطاقة النووية له دائمًا تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد ككل، حيث انها توفر للبلاد الكهرباء بأسعار معقولة ومستقرة و تحفز النمو ليس فقط في الصناعات ذات الصلة مثل البناء، لكن أيضًا في قطاعات أخرى من الاقتصاد، بما في ذلك السياحة والسلع الاستهلاكية".
وأكد أن الطاقة النووية تعتبر طاقة "خضراء" بمعنى أنها صديقة للبيئة ومصدر أمن لتوليد الطاقة، كما أنه لا تطلق محطات الطاقة النووية ملوثات في الغلاف الجوي، فخلال الـ45 عاما الماضية فإن جميع محطات الطاقة النووية في العالم حالت دون انبعاث 45 جيجا طن من عاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي".
فيديو قد يعجبك: