إعلان

شيخ الأزهر عن تفجير "الروضة": بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد

03:09 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

الدكتور أحمد الطيب

كتب- محمود مصطفى:
أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أحد مساجد مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
وشدد الإمام الأكبر، على أن سفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين والآمنين، من الإفساد في الأرض، وهو ما يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها
ولفت الإمام الأكبر، أنه بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد، وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة .
وأكد الإمام الأكبر، دعمه ودعم الأزهر الشريف وجموع الشعب المصري لمؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة وقوات الشرطة، في جهودها للقضاء على تلك العصابات الإرهابية الخبيثة وتطهير تراب الوطن منها.
ويتضرع الأزهر الشريف، إلى الله عز وجل، أن يتقبل الشهداء ويصبر ذويهم وأسرهم وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
يذكر أن مجهولين، زرعوا عبوة ناسفة بجوار مسجد الروضة، في العريش، ما أسفر عن استشهاد 85، وإصابة 80 مدنيًا، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "أش أ".

وأعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد ثلاثة أيام على خلفية التفجير، فيما يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلاً مع اللجنة الأمنية لبحث تداعيات الحادث.

وكلف اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية، اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، بفتح تحقيقات موسعة، وتشكيل فريق بحث موسع يضم مباحث شمال سيناء والأمن الوطني والأمن العام، لسرعة تحديد للوقوف علي ملابسات انفجار عبوة ناسفة بجوار مسجد بالعريش، وكشف ملابساتها تمهيداً لضبطهم.

وانتقلت الأجهزة الأمنية وجميع القيادات بمحافظة شمال سيناء لموقع الانفجار للوقوف على ملابسات الحادث، وقامت أجهزة الأمن بإغلاق جميع المداخل والمخارج للعريش لسرعة ضبط الجناة.​

فيديو قد يعجبك: