وزير الثقافة الأسبق يطالب بالضرب بـ"يد من حديد" ردًا على تفجير العريش
القاهرة- (مصراوي):
طالب الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، الدولة بضرورة الضرب بيد من حديد في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي بدأت تعيث في الأرض فسادا، على حد قوله.
وقال عبدالحميد، في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الجمعة: "يجب على الدولة أن تتخذ من هذه الحادثة نقطة فاصلة في التعامل مع هذه التنظيمات، ولا تتهاون في إبادة من يحمل السلاح منهم، ومحاكمة من يتم القبض عليه منهم محاكمات عسكرية سريعة ناجزة، بدلا من الإبقاء عليهم طوال هذه السنوات في السجون دون فائدة تذكر".
وحول سر التغيير الكبير في الجرائم الإرهابية، التي تقوم بها هذه التنظيمات، قال أستاذ علم نفس الإبداع: "لابد أن نعلم أن هدف هذه التنظيمات هو إحداث حالة من الذعر بين المواطنين وإفقادهم الثقة في الدولة وإظهارها مظهر العاجز عن حماية رعاياها، وبالتالي فإن الإرهابيون يضعون الدولة كلها في سلة واحدة سواء مسلمون أو مسيحيون، باعتبارنا جميعًا أعداء فكرته، وهذه هي استراتيجياته الراسخة التي لا يغيرها، وكل ما يحدث هو تغيير آلياته فقط، ومن هنا يجب على الدولة أن تغير آلياتها أيضًا حتى تستطيع أن تدافع عن نفسها، وأن تغلق كل ما يتردد من أحاديث عن المصالحة لأن الواقع أثبت عدم جدوى مثل هذا الكلام".
وتساءل عبدالحميد، عن موقف ودور المجلس الأعلى للإرهاب قائلا: "إلى الآن لا نعلم أين اختفى المجلس ولا دوره ولا خططه، ولا أين دور باقي المؤسسات مثل وزارة الأوقاف والتربية والتعليم، والشباب والثقافة والأزهر"، مؤكدا أن الوضع الحالي دليل على الفوضى التي نعيشها".
كما طالب بسرعة إنهاء ما وصفه بـ"حالة العبث" التي نعيشها ونتج عنها تكفير أحد علماء الأزهر للأقباط على شاشات الفضائيات دون أن يستنكر الأزهر الشريف هذه التصريحات.
واختتم الوزير الأسبق، حديثه قائلاً: "ما حدث ليس مجرد حادث إرهابي إنما مجزرة كبيرة ترتب عليها أكبر عدد من الخسائر البشرية و المادية ومن هنا يجب علينا أن نقف جميعا في مواجهة ما يحدث".
فيديو قد يعجبك: