مرصد الإفتاء: حادث "الروضة" غرضه إرباك وتشتيت قوات الأمن

كتب- محمود مصطفى:

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، إن حادث مسجد الروضة الذي وقع أول أمس الجمعة، بمحافظة شمال سيناء، كشف عن اتباع التنظيمات الإرهابية استراتیجیة "الإرباك بالخیارات المفتوحة" في عملياتها الإجرامية الخسيسة، التي ترجمتها في مجزرة مسجد الروضة بالعريش.

وأوضح المرصد، في بيان له الأحد، أن أسلوب الإرباك بالخيارات المفتوحة يعتمد على تغيير مستمر لخيارات الهجمات الإرهابية من ناحية الهدف والزمان والمكان؛ سعيًا لتشتيت وتضليل والتشويش على القوات الأمنية التي تتصدى للجرائم الإرهابية.

وأضاف تقرير المرصد، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على توسيع دائرة الأهداف التي تشن عليها عملياتها الإرهابية، بحيث توصل رسالة للدولة والمجتمع مفادها أنه لا يوجد مكان –حتى لو كان مسجدًا- في مأمن من أن تطاله عملياتهم الدنيئة، مما يشيع حالة من الصدمة والرعب بين المواطنين بهدف زعزعة ثقتهم في قدرة الدولة على توفير الأمن والحماية لهم.

وأشار تقرير المرصد، إلى أن هذه الجريمة الإرهابية تأتي عقب عدة ضربات موجعة وجَّهتها الدولة المصرية ضد الإرهاب وداعميه، فجاءت بعد الكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح تركيا، وقتل المتورطين في حادث الواحات، وقتل 3 من المتورطين فيحادث اغتيال الشهيد العميد عادل رجائي، ينتمون إلى ما يسمى تنظيم "لواء الثورة" الذي يتبع جماعة الإخوان الإرهابية، وألقت قوات الشرطة القبض على 9 آخرين من العناصر الإرهابية المنتمية لهذا التنظيم.