رئيس حي السيدة زينب: مقدم شرطة تعدى على أسرتي.. ولن أتنازل عن حقي

كتب- السيد الحراني:

كشف حسام الدين رأفت رئيس حي السيدة زينب، تفاصيل اعتداء ضابط شرطة على أسرته في منطقة البساتين، لافتًا إلى لن يتصالح أو تنازل عن البلاغ الذي تقدم به للنيابة العامة.

وقال رأفت لمصراوي، أنه خلال حضوره اجتماع مع محافظ القاهرة صباح أمس السبت بمركز معلومات مساكن الشيراتون تلقى اتصال هاتفي من والده أبلغه أنه ووالدته وزوجته وشقيقته تعرضوا للاعتداء والضرب من قبل المقدم كريم عاصم ضابط الشرطة، مضيفًا: "زوجة الضابط أثناء قيامها بغسل سيارتها وضعت بعض أغراض السيارة على سيارة والدي وعندما طالبها بالتوقف عن ذلك وجهت لوالدي التهديد والسباب واستدعت زوجها الذي حضر على الفور وقام بالاعتداء على والدي الذي يبلغ 72 عام بمطواة أحدثت له قطع في يده اليسرى".

وتابع: "الضابط اعتدى بالضرب على والدتي المسنة وأيضا زوجتي وشقيقتي وحاول الاعتداء بالمطواه على ابني ولكن العناية الإلهية انقذته"، لافتًا إلى أن أبلغ أسرته بالتوجه إلى قسم البساتين لتحرير محضر بما حدث لهم الذي حمل رقم 29727 أحوال لعام 2017، وتم إبلاغ الواقعة لإدارة التفتيش العام بوزارة الداخلية.

ولفت إلى أن "النيابة العامة استمعت في جلسة اليوم إلى أقوال أسرته وأيضا استدعت الضابط واستمعت له وزعم أن والدي المسن ضربه باليد فأحدث خلخلة لسنه من أسنانه، ووالدتي التي لا تستطيع الحركة بمفردها تعدت عليه بحزام"، مضيفًا أن النيابة صرفته على ذمة التحقيقات بضمان محل عمله.

وأشار إلى أنه "يتعجب لفعل الضابط الذي يعرفنا جيدا وسبق وعمل معي في مرافق السيدة زينب ونقل إلى تأمين المعادي لأسباب لا داعي لذكرها كما أنه اتصل بي منذ شهر وقدمت له مساعدات خاصة".

وأوضح أن "الشهود أكدوا أن الضابط لم يكن في حالته الطبيعية أثناء الواقعة لذلك سأطالب في تحقيقات تفتيش الداخلية بتوقيع الكشف الطبي عليه لفحصه ومعرفة هل هو طبيعي وأمين على التعامل مع المواطنين أم لا؟".

وقال رئيس حي السيدة زينب، إنه لن يتصالح أو يتنازل وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية حيال الواقع ويعاقب المخطئ على فعلته معربًا عن خشيته من التعرض للتهديد والمضايقة.

وأكد أن "اللواء أحمد عرفات مفتش مديرية أمن القاهرة تواصل معه من أجل إحضار الشهود أثناء التحقيق مع الضابط في الداخلية وهم 4 شهود من بينهم شاهد عيان أشهر الضابط في وجهه السلاح أثناء الواقعة، وسأقدمهم للشهادة في تفتيش الداخلية".