أشرف شيحة: وزير السياحة لم يلتفت لمطالب الشركات بفتح باب "العُمرة"

كتب- مصطفى المنشاوي:

قال أشرف شيحة، رئيس شركة الهانوف للسياحة، إن الشركات السياحية طالبت بفتح باب العمرة أمام الحجاج في أقرب وقت، مضيفًا: "لا يوجد سبب لغلقها حتى الآن".

وتابع شيحة، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، اليوم الخميس: "مطلب بدء موسم العمرة ليس مطلب الشركات، إنما مطلب المواطنين، لأن حرمانهم من أداء فريضة العمرة ليس له أي مبرر أو سبب مُعلن".

وناشد رئيس شركة الهانوف للسياحة، الجهات المختصة أن تعلن للجمهور، أسباب عدم السماح بالسفر لأداء مناسك العمرة حتى الآن، واصفًا صمت وزير السياحة بـ"غير المبرر".

واستطرد: "صمت الوزير لهذه اللاحظة يدفعنا إلى التفكير في عدة أمور أهمها أن الوزير ليس لديه رد مقنع، أو قد يكون عدم اهتمام بالمواطن والشركات"، فالسفر للعمرة يجب أن يكون شيئًا تلقائيًا وليس له موعد لفتحه أوقفله" -وفق قوله.

وتساءل شيحة: "لماذا جميع مواطني العالم يطوفون حول الكعبة والمواطن المصري يُحرم من أداء تلك المناسك"، لافتا إلى أنه بعد التعويم لا يوجد مبرر واحد لغلق تلك الفريض، خاصة أنها لمن استطاع إليه سبيل".

وأكد رئيس شركة الهانوف للسياحة، أن أسعار العمرة تنقسم إلى شرائح منخفضة، بحيث تبدأ الشريحة الأولى من المولد النبوي الشريف إلى رجب، والثانية: مرتفعة من بداية رجب وشعبان ورمضان، لافتًا إلى أن هذا التقسيم يتيح لعدد كبير من متوسطي الدخل، أداء مناسك العمرة على مدار العام.

وتوقع رئيس شركة الهانوف للسياحة، أن تتراوح أسعار العمرة لهذا العام ما بين 15 إلى 35 ألف جنيه، وفقا لما يتم حجزه من الغرف، وعدد الأفراد بداخلها، ومستوى الفنادق، وأسلوب النقل ومدة الإقامة.

وأضاف: "أكثر من 100 شركة سياحية أرسلت خطابًا إلى وزير السياحة، تطالب فيه بفتح باب العمرة لهذا العام في أقرب وقت، نظرًا لتضررها من تأخر بدء الموسم".

ولفت شيحة إلى أن الوزير لم يشكل حتى الآن، اللجنة العليا للحج والعمرة، والتي تتبع الوزارة وتتولى التحضير لموسمي العمرة والحج، والإعلان عن بدء إطلاق أولى الرحلات وفتح الباب أمام الحجاج للحجز.