لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أين تذهب رسائل الماجيستير والدكتوراة التي يتقدم بها الباحثين للجامعات؟

03:14 م السبت 04 نوفمبر 2017

الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء

كتبت- داليا شبل:

طبقا للجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، فإن عدد الأفراد الذين أنهوا متطلبات النجاح في مستوى الماجستير من الجامعات المصرية والأجنبية، في عام 2015، بلغ 21488 باحث، بينما عدد الأفراد الذين أنهوا متطلبات النجاح في مستوى الدكتوراه من الجامعات المصرية والأجنبية في نفس العام كان 7026 باحث، جميعهم تقدموا بالنسخ المطلوبة من رسائلهم العلمية إلى إدارة الجامعات المقيدون بها لنيل الدرجة العلمية، ليصبح السؤال أين تذهب بعد ذلك رسائل الماجيستير والدكتوراه؟

يقول الدكتور عبد الباسط صديق الأستاذ بجامعة الإسكندرية، إن الإجراءات المتبعة من قبل الجامعات فيما يخص حفظ الرسائل العلمية، تتضمن، أن يسلم الباحث عدد 6 نسخ من رسالته لاعتماد الدرجة، تحتفظ الكلية بنسختين منها في مكتبتها، بينما تسلم نسختين أخريتين إلى مكتبة الجامعة التي بها الدرجة، وترسل نسختين إلى المكتبة المركزية بالوزارة.

عدد آخر من النسخ على الباحث أن يسلمها، لكل عضو من أعضاء لجنة الإشراف والمناقشة، بموجب نسخة واحدة لكل عضو، على أن تصبح تلك النسخ تصبح ملك له يتصرف فيها كما يريد، كما أشار "صديق".

وعن الإجراءات التي تتبعها الكليات أو الجامعات في حال أن مكتباتها لا تتسع إلى نسخ إضافية من الرسائل العلمية الجديدة قال "صديق"، يتم جرد المكتبة سواء مكتبة الكلية أو الجامعة، وفرز الكتب القديمة وكذلك الرسائل العلمية القديمة جدا والتي تغير المحتوى العلمي الخاص بها بفعل التطور العلمي وأصبح ما في هذه الكتب أو الرسائل "غير نافع"، فيتم التخلص منها بعدة طرق، منها البيع أو الإهداء لكليات أخرى جديدة، أو تباع لشركات الورق لإعادة الاستفادة من تصنيع الورق.

وقال الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة كفر الشيخ: "كل الرسائل الجامعية التي يتم مناقشتها، يقوم الباحث بإيداع نسخة منها في الدراسات العليا بالكلية ونسخ أخري بالمكتبة المركزية في الجامعة، وبعض الجامعات تشترط تقديم اسطوانة عليها نسخ من الرسالة بملف word وآخر pdf، مشيراً إلى أن كل النسخ تسلم بشكل رسمي وتقوم المكتبات بإيداعها تحت رقم إيداع، حتى يستطيع الباحثين الاطلاع عليها بعد ذلك".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان