إعلان

مصطفى الفقي: الحضارة العربية الإسلامية فتحت قلبها لليهود والمسيحيين

12:08 م الإثنين 06 نوفمبر 2017

مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإٍسكندرية

كتب – محمود مصطفى:

قال الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإٍسكندرية، إن العولمة عملية انفتاح شاملة للحدود، ويعرفها الجميع، وصراع الحضارات فكر عكسي تماما.

وأضاف خلال كلمته في جلسة "اختلاف الثقافات والحضارات صدام أم تكامل؟"، التي تعقد على هامش اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، أن نظرية صموئيل هنتنجتون ساهمت في تغذية بعض العقول الإرهابية، متابعا "أحيي الرئيس السيسي لأنه وضع أمس قاعدة قانونية دولية يجب أن نحترمها جميعا، وهي أن مواجهة الإرهاب حق من حقوق الإنسان".

وتابع "الفقي": "أدركوا جميعا أن الحضارة العربية الإسلامية فتحت قلبها لليهود والمسحيين في شراكة كاملة، فالقاهرة وحدها بها أكثر من 9 معابد يهودية ومفتوحة لأداء الشعائر".

وقال: "لا أقلل من قيمة الإرهاب ومخاطره، فهو صناعة الموت والدمار والخراب والقلق، فهل سمعنا يوما ما أن حضارة وقفت موقفا سلبيا من حضارة أخرى، هذا غير صحيح".

وأضاف رئيس مكتبة الإسكندرية، في منطقة الخليج ستشعر أن هناك تداخلا بين الثقافة العربية وبعض التأثيرات الهندية في الطعام وبعض العبارات، ويجب أن نعترف أن العلاقة بين الحضارات علاقة تداخل وامتزاج".

وتابع: "هناك محاولات دائمة لتمزيق الهوية، وما صُدِّر إلينا قُصِد به التفرقة، وليس التقدم".


وأضاف رئيس مكتبة الإسكندرية: "لم نجد مصريا واحدا قذف قالبا من الطوب على أي معبد يهودي، لم يحدث ذلك"، مضيفا: "هذا الشعب العظيم المتحضر يدرك أن الحضارة حضارة إنسانية واحدة".

يشارك في فعاليات المنتدى، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو 3 آلاف شاب من نحو 100 دولة.

ويتضمن جدول أعمال المنتدى: مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ ‏السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.

 

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان