لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم: "الوزراء بيتخانقوا على شباب البرنامج الرئاسي"

01:41 م الإثنين 06 نوفمبر 2017

طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بتأهيل الشباب للمشاركة في اتخاذ القرار، لذا أنشئت المجالس التخصصية منذ عام 2015، في مسارين أولهما البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP، والثاني بناء بنك المعرفة المصري.

وأكد شوقي، أن الاستثمار في الشباب يأتي بنتائج كبيرة في التعليم وإتاحة الفرص، مشيرًا إلى أنه تخرج حتى الآن دفعتان من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وانتشر هؤلاء الشباب داخل الوزارات، منهم 22 في وزارة التربية والتعليم قائلًا: "الوزراء بيتخانقوا عليهم لأنهم أضافوا كتير من روح وحماس وبيشتغلوا ليل نهار".

وأضاف شوقي، خلال كلمته بجلسة "التجربة المصرية في صناعة المستقبل" المنعقدة الآن بمنتدى الشباب العالمي، أنه منذ اليوم الأول للتفكير في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، كان التركيز على المجتمعات المفكرة والمتعلمة والمبتكرة، وتحولت الفكرة لرغبة، وبناءً عليها وُضِعت آلية تقدم الشباب وقبولهم بالبرنامج، خلال 3 أشهر، رغم وجود الكثير من التشككات في النجاح.

ولفت شوقي، إلى أن 72 ألف شاب تقدموا للمرحلة الأولى من البرنامج، تم اختيار 5000 فقط منهم إلكترونيًا عن طريق القرعة، ودخلوا امتحانات تحريرية واختير منهم 1000 شاب، وخلال 9 أشهر تالية تخرجت الدفعة الأولى، مشيرًا إلى أن هذا الجيل كان لديه حماس خرافي.

وكشف، عن رسم المناهج والاستعانة بخبراء لتعليم الشباب أمن قومي، استراتيجيات، سياسة، اقتصاد، وعلوم، مؤكدًا أن الرحلة لم تكن أكاديمية فقط، ولكنها كانت بمثابة إعداد للشباب للمشاركة في اتخاذ القرار.

وتحدث الوزير عن النظام التعليمي الجاري إعداده لتطبيقه على الطلاب بدءًا من العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أنه يتضمن تدريب الطلاب على العديد من المهارات والقيم مثل: العمل الجماعي، الانتماء، والتعاون، لتمكينهم مبكرًا من المشاركة في صنع القرار.

وأشار شوقي، إلى أن كل التجارب التي تمت خلال العامين الماضيين، مثل بنك المعرفة المصري، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، تم اعتبارهم قاعدة مهمة لما سيتم تفعيله خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية الوطنية للشباب التي أعلن الرئيس إنشاءها ستساهم كثيرًا في استيعاب عدد أكبر من الشباب.

وأكد الوزير أن العام المقبل سيشهد شكلًا جديدًا للتعليم الأساسي والجامعي بالاعتماد على التجارب المشار إليها، وسيتم إتاحة مناهج باللغة العربية، ونظامًا جديدًا للامتحانات، والاهتمام بتدريب الطلاب على البحث، حتى لا يكون التعليم حفظًا وتلقينًا فقط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان