إعلان

رئيس تشاد لشباب العالم: تحلوا بالشجاعة وناضلوا ولا تستسلموا لليأس

11:20 ص الثلاثاء 07 نوفمبر 2017

رئيس دولة تشاد أدريسى ديبى

كتبت- عزة صقر:

قال رئيس دولة تشاد أدريسى ديبى، إن مشكلة الشباب هي أولوية جميع قادة العالم، فأفريقيا جزأ لا يتجزأ من العالم، وكثيرًا ما عانت قارتنا بمشكلات وتحديات وأزمات مختلفة.

وأضاف "ديبى"، خلال كلمته بمنتدى شباب العالم اليوم، كوكب الأرض يعاني من مشكلات وتحديات قوية، وشباب أفريقيا يعاني الفقر والبطالة وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه المشكلات تؤثر على مستقبل العالم وليس أفريقيا وحدها وتعيق الشباب عن تحقيق أحلامهم.

وقال موجههًا رسالة إلى الشباب: " ناضلوا وتحلوا بالشجاعة لخلق الفرص في بلادكم، من أجل أن تتقدموا وتنموا بلادكم، ويتعين ذلك على الشباب والمتقدمين في العمر أيضا".

وتابع رئيس تشاد، أفريقيا لن تكون خارج هذه المسيرة العالمية بل هى جزأ لا يتجزأ من عالمنا، لديها تحديات خاصة ونفس تلك التحديات التي تواجهها قارات العالم.

وأكد، أن هذا المنتدى ينعقد بوقت القارة الأفريقية تعاني فيه تحديات خطيرة، والتحدي الأول هي المشكلات الأمنية والإرهاب، وأن هذه الأزمات تتولد عنها ما نطلق عليه اليوم الإرهاب بمنطقة الساحل، والشباب بأفريقيا اضطروا للهجرة غير الشرعية؛ للبحث عن مخرج وحل في بلدان أخرى بالرغم من المخاطر التي يتعرضون لها.

وأردف: "أصبح لدينا الآن وثيقة تعتبر خارطة الطريق لتحقيق أحلام الشباب وعلى كل رئيس تطبيقها وتنفيذها، فالقارة الأفريقية كثيرًا ما عانت من الاستعمار والأمراض والفقر والعبودية والكثير من الشرور التي تضرها، وبنفس الوقت هذا يدعو لضرورة أن نتحمل المسؤليات لتحقيق التقدم.

وأكد رئيس تشاد، أنهم أعدوا صندوقًا للشباب لرعاية حقوقهم، شارك فيه رجال الأعمال الأفارقة بالأموال، وتم إنشاؤه ليتمكن من حل مشكلات الشباب لأنهم لابد أن يتخلوا عن فكرة الهجرة لبلدان أخرى ويخلقوا فرص عمل في بلادهم سواء بالزراعة أو التكنولجيا وغيرها.

وتابع" نحن لا نصبح أثرياء بين عشية وضحاها وحتى نستمتع بالثراء لابد أن نعمل، كما عملوا في البلدان المتقدمة بالغرب، فعن طريق العمل تمكنوا من بناء بلدانهم.


وشارك في فعاليات المنتدى، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو 3 آلاف شاب من نحو 100 دولة.

ويتضمن جدول أعمال المنتدى: مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ ‏السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان