أستاذة بجامعة أسيوط: الشباب يعاني من "الأمية الإعلامية "
كتبت- عزة صقر:
قالت دينا محمود حامد، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة أسيوط، إن وسائل الإعلام هي المسؤلة عن وعي الشباب بقضاياه، لأننا نعاني من انتشار مفهوم "الأمية الإعلامية"، ووعي الشباب لا يأتي من مؤسسة وحدها دون الأخرى بل بتضافر جميع المؤسسات المعنية.
وأكدت "دينا"، أثناء كلمتها بمنتدى شباب العالم، أن الكثير من دول العالم تتجه الآن للاهتمام بالتربية الإعلامية منذُ الصغر، مشيرة إلى أنه لا يوجد أحد لا يتعامل مع التكنولوجيا ووسائل الاتصال الإعلامية، لذا علي الأسرة أن تُعلم طفلها كيف يحصل على المعلومة ويبحث عن مصداقيتها.
وتابعت الأستاذ المساعد، أن المؤسسات الإعلامية عليها اتباع المعايير المهنية في تغطيتها للأحداث، منوهة أنهم اتجهوا الآن لتعلية السبق الصحفي دون التحقق من المصداقية، كما هناك خلط بين عرض الرأي والخبر، فالكثير من الإعلاميين لا يعرضون معلومات بقدر ما يقولون آراءهم، وبذلك يوجهون آراء الجمهور باتجاه محدد بدلًا من عرض الرأي والرأي الآخر.
واستطردت: "التنشئة الإعلامية نحققها من خلال عنصرين، أجهزة تنظيم العمل الإعلامي، والمجلس الأعلى للإعلام والذي بدورة يضع ضوابط ومعايير المهنية الإعلامية، فتنظيم العمل الإعلامي موجود بكل الدول، لأنها الجهة المنوط بها وضع المعايير المهنية والأدوات الإعلامية.
وشارك في فعاليات المنتدى، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو 3 آلاف شاب من نحو 100 دولة .
ويتضمن جدول أعمال المنتدى: مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.
اقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك: