لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المذيعة صاحبة واقعة انسحاب خبيرة الطاقة بـ"شباب العالم": "لم أخطئ"

07:17 م الأربعاء 08 نوفمبر 2017

المذيعة

كتب - محمود رمزي:

وصفت الإعلامية ليندا عبداللطيف، انسحاب خبيرة النظم وسياسات الطاقة بالولايات المتحدة، الدكتورة نهى عبدالكريم، من جلسة "مستقبل تغير المناخ في العالم" التي أدارتها بـ"الاستفزاز غير المبرر" ومحاولة لفرض الرأي بالقوة.

كانت فعاليات منتدى شباب العالم، اليوم الأربعاء، شهدت مغادرة خبيرة النظم وسياسات الطاقة بالولايات المتحدة، الدكتورة نهى عبدالكريم، جلسة "مستقبل تغير ​المناخ في العالم"؛ اعتراضًا على طريقة إدارة "ليندا" مقدمة الجلسة للحوار خلال عرض رؤيتها لتغير المناخ.

"مصراوي" هاتف ليندا للرد على تلك الواقعة، وقالت إنها حاولت امتصاص غضب الدكتورة نهى بشتى الطرق دون جدوى، وأنها تحدثت معها بشكل دبلوماسي، مؤكدة أن إدارتها للجلسة لاقت إشادات من كل الحاضرين والمسؤولين.. وإلى نص الحوار:

* بداية.. ما تعليقك على الواقعة؟

- فوجئت بإنسحاب "الدكتورة نهى" بطريقة غير مقبولة، وذلك بعد طلبي منها أكثر من مرة الالتزام بالوقت المقرر لها ولكنها استغرقت في الحديث وتخطت المدة المقررة لها في الإجابة عن السؤال وهي 5 دقائق فقط، مما استدعى تدخل رئيس التحرير المخصص لمتابعتي في إدارة الحوار، بتنبيهي إلى أنها تخطت المدة.

* وما المدة المحددة للدكتورة نهي عبدالكريم طوال فترة الجلسة؟

- 10 دقائق للإجابة عن سؤالين.

* وما مقدار الوقت الذي تخطته؟

- 3 دقائق.

* هل كانت تلك المدة تستدعى هذا التعامل معها؟

- نعم يستدعي، لفرض الانضباط في إدارة الحوار، وإعطاء كل متحدث حقه، خاصة أنه تم التنبيه على كل المتحدثين، والرسالة التي أرادت إيصالها تمت بشكل كامل، وفي مدة أقل من 5 دقائق، وأيضا لأن مدة الجلسة ساعة ونصف، ولو تُرك لكل متحدث عدة دقائق إضافية فسنجد أنفسنا أمام ضِعف المدة، وهو أمر لا يليق.

* هل شعرتِ بالغضب لمغادرتها الجلسة؟

- لا.

* لماذا؟

- لأنها أخطأت بشدة في حقي وحق الحضور، وانفعلت بشكل لا مبرر له، وأنا قمت بإدارة الحوار بشكل عادل دون تمييز، ولا أحب فرض الرأي بالقوة، فقد حاولت امتصاص غضبها بكل الطرق دون جدوى، وتحدثت بشكل دبلوماسي.

* هل تحدث معك أحد من مديرى المنتدى بعد انتهاء الجلسة؟

- كل ردود الفعل التي جاءتني إيجابية، وتكلم معي كل زملائي وشجّعوني في موقفي، وأكدوا أنني أدرت الجلسة بمنتهى المهنية، والدبلوماسية والحيادية .

* هل تحدثت معها بعد انتهاء الجلسة؟

- لم أرها، وهي حرة في قرارها أياً كان.

* سؤال افتراضي: هل لو قابلتها سوف تتصالحين معها؟

- لا أتصالح مع من أخطأ في حقي وحق الحاضرين، بل عليها هي التصالح، فليس بيني وبينها شيء.

* هل قمتِ بإدارة جلسات قبل منتدى شباب العالم؟

- قمت بإدارة عدة جلسات في دولة الإمارات، أما مؤتمر الشباب فهذه هي المرة الأولى.

* في النهاية.. هل تحدث معك مسؤول في التلفزيون المصري عما حدث؟

- كل ردود الفعل إيجابية، بل وجهت لي عبارات شكر على ثباتي الانفعالي فيما تعرّضت له من استفزازات.

hqdefault

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان