الجامعة المصرية الروسية.. نافذة التعاون المثمر بين القاهرة وموسكو
كتبت- داليا شبل:
"مهمتنا تحسين نوعية حياة الناس من خلال التعليم المتكامل، والبحوث، وخدمة المجتمع"، رؤية وضعتها الجامعة الروسية المصرية لنفسها واتخذت منها هدف تخطو نحوه منذ تأسيسها بمدينة بدر شرق القاهرة عام 2006.
أنشئت الجامعة بالتعاون مع 7 جامعات روسية، لتضمن تقديم برامج أكاديمية متميزة للطلاب المصرين، وأتاحت الجامعة التي بدأت الدراسة بها بكليتي الصيدلة والهندسة الفرصة للطلاب لأداء التدريب الصيفي أو تسجيل فصل دراسي أو أكثر في روسيا.
وتعد الجامعة الروسية بمصر أول جامعة روسية في الشرق الأوسط، تمنح درجة البكالوريوس المعادلة لنظيرتها بالجامعات المصرية، طبقا للقرار رقم 256 لعام 2006، حيث تمنح كلية الصيدلة درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية، كما تمنح كلية الهندسة درجة البكالوريوس في أربع تخصصات: الهندسة المعمارية، هندسة التشييد، هندسة الاتصالات، وهندسة الميكاترونيات والروبوتات.
وتطبق الجامعة التي خرجت أول دفعاتها من كليتي الهندسة والصيدلة عام 2011، نظام الساعات المعتمدة، الذي يتيح للطالب التقدم في الدراسة بطريقة تتناسب مع إمكانياته، كما يتيح له اختيار عدد من المقررات في كل فصل دراسي.
ويذكر أن تم الاتفاق على إنشاء جامعة روسية على الأراضي المصرية بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعاصمة المصرية في 2005، حيث اتفقا كل من وزارة التعليم العالي بمصر ووزارة المعارف والعلوم الروسية أندري فورسينكو بإنشاء الجامعة المصرية الروسية في إطار التعاون العلمي بين الجانبين.
ويزور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مصر غدًا الإثنين، لمناقشة العلاقات المصرية الروسية وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات، فضلًا عن تدعيم العلاقات المصرية الروسية التاريخية.
كان "بوتين"، التقى السيسي على هامش قمة مجموعة "بريكس" في سبتمبر الماضي، ودعاه الرئيس السيسي لزيارة مصر.
وقال "بوتين" حينها خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة، إن العلاقات بين روسيا ومصر في صعود، متابعا "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعاني فعلا لزيارة بلده، وسأقوم بها بسرور بعد تحديد موعد مناسب" حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
فيديو قد يعجبك: