مدير مركز القاهرة: 7 مكاسب لمصر من مشروع "الضبعة النووي"
كتب- إسلام ضيف:
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن هناك عدد من المكاسب والعوائد لمصر من مشروع الضبعة النووي منها زيادة قدرة الدولة على تصدير الطاقة في المستقبل، ودعم مكانتها الاستراتيجية الإقليمية والدولية.
وأضاف السيد، في بيان له اليوم الاثنين: "دخول مصر النادي النووي يجعلها في مقدمة دول العالم المتقدم من خلال المزايا الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية التي ستعود عليها"، موضحًا أن مشروع الضبعة سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل للعمالة المصرية خلال مرحلة الإنشاء، وفي مراحل التشغيل سيكون هناك توفير حوالي 3000 فرصة عمل لأعمال الصيانة والتشغيل.
وأكد أن المشروع النووي يساعد على تحويل منطقة الضبعة إلى منطقة سكنية وسياحية، وسيُحدث تنمية جغرافية داخلها، لافتًا إلى أن مصر تسدد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة دون تحمل الموازنة العامة أعباء جديدة.
وأشار السيد، إلى أن إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما يساعد على تطوير الصناعة المحلية، وتدريب كوادر مصرية على استخدام تكونولوجيا النووية، ونقل الخبرات الروسية إلى مصر وذلك من خلال قيام شركة "روس أتوم" الروسية بتدريب 2000 كادر مصري متخصص سيعملون في المحطة فور الإنشاء.
وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مصر اليوم الاثنين، وقع خلالها مع نظيره المصري، وثيقة مشروع الضبعة النووي، وتطرق الحديث بين الرئيسان إلى القضية الفلسطينية، وتبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعد الزيارة هي الثانية منذ تولي السيسي الحكم، كما أن هذا اللقاء هو الثامن بين الرئيسين.
التقى السيسي، بوتين للمرة الأولى عام 2014، خلال زيارته لروسيا كوزير للدفاع في مصر، ثم عقد الرئيسان 6 لقاءات قمة كانت ثلاثة منها في روسيا، ولقاء قمة في القاهرة، ولقاءان في الصين خلال حضور الرئيسين قمة مجموعة العشرين، ثم قمة مجموعة "بريكس".
فيديو قد يعجبك: