نائب: توقيعات لرفض زيارة رئيس وزراء إثيوبيا للبرلمان.. واستقباله بشروط

كتب- سيف سالم:

كشف النائب طلعت خليل، عن حالة استياء تتصاعد في صفوف النواب بسبب اقتراب الموعد المعلن سابقا من المجلس بشأن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هال ديسالين، إلى مقر البرلمان.

وأوضح خليل، في تصريحات لـ"مصراوي"، الجمعة، أن هناك خطوات تصعيدية سيتخذها النواب في حال إتمام الزيارة، قائلًا: "الرجل غير مرحب به تحت قبة البرلمان إلا بشروط واضحة، أولها أن تعترف إثيوبيا بحصة مصر التاريخية 55 مليار متر مكعب في نهر النيل، لأنه حتى تاريخه إثيوبيا لم تعترف بتعاقب أجيالها بحقوق مصر وتثير القلاقل ضدنا حتى قبل سد النهضة، إنهم لايعترفون بالاتفاقيات الدولية والتاريخية التي تقسم نهر النيل، وسابقا جمعت بعض الدول الإفريقية وبدأت في تحفيزهم ضد مصر قبل سد النهضة".

وأضاف النائب: "مطلوب من إثيوبيا ورئيس وزرائها أيضًا أن يطلعنا على الدراسات الفنية للسد، عليها أن تطلع الجانب المصري عن كيفية تخزين 75 مليار متر مكعب من المياه، وما هي سنوات الملء ونطالب بها أن تكون من 6 لـ 9 سنوات، لأن إثيوبيا تمتلك آلاف الأمتار المكعبة من مياه الأمطار، فهل يعقل أن تريد إثيوبيا تعطيش المصريين وأنا في المقابل أقوم بدعوة مسؤوليها لمصر؟".

وتابع النائب: "استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي في النواب وصمة في جبين البرلمان"، مشددًا: "إثيوبيا تتلاعب بالفنيين والمفاوضين ولن نعطيها فرصة للتلاعب بالبرلمان ونوابه، والمسئولين مطلوب منهم تفسير كيف وقعوا على اتفاق تفاهم مع إثيوبيا دون الحصول على الإشتراطات السابقة التي نطلبها من رئيس وزرائهم، يجب إدراك خطورة الوضع الحالي، وإن لم يكن النواب أول المدركين لما هو قادم فسيكون ذلك مُصيبة، في حق الأجيال القادمة، نحن في مرحلة في منتهى الخطورة بخصوص سد النهضة".

وعما إذا تمت زيارة المسئول الإثيوبي بالفعل وأصبحت أمرًا واقعًا، قال النائب: "الأعضاء لم يقفوا متفرجين في السابق، كنت في مقدمة من دشنوا حملة توقيعات رافضة لزيارة ديسالين، وأريد أن أكشف عن أن نواب من الأغلبية أيضا يرفضون الزيارة، ليس المستقلين أو المعارضة فقط، وعددنا كبير جدا".