مشرف على مشروع الضبعة ينفي صحة ما يشاع عن نية روسيا دفن نفايات نووية في مصر
نفى يسري أبوشادي، أحد المشرفين على مشروع الضبعة النووي في مصر، صحة أنباء تتحدث عن نية روسيا دفن نفاياتها النووية في مصر، مؤكدًا أن مصر حرصت على التفكير في كافة النقاط "المخيفة" ومن بينها دفن النفايات الناتجة عن المحطة النووية.
وقال أبوشادي، وهو مفتش دولي سابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن "بعض مواقع جماعة الإخوان المسلمين وصفحاتها زعمت خلال الأيام الماضية أن روسيا ستدفن نفاياتها في مصر"، مبينًا أن “روسيا تعتمد على آليات حديثة في التخلص من نفاياتها ولا تحتاج لمصر من أجل عمل ذلك”.
وأوضح أبوشادي في تصريحات نقلتها موقع "إرم نيوز"، أن مسألة دفن نفايات مشروع الضبعة النووي كانت تمثل قلقًا لدى الرئاسة المصرية قبل التوقيع بأيام، وجرى الاتفاق في النهاية على إنشاء حاويات لدفن الوقود المستهلك والنفايات لمدة 10 أعوام قبل التفكير في حلول جديدة بعدها، مشيرًا إلى أن تلك الحاويات ستكون "مانعة للإشعاع".
ولفت إلى أن مصر "حرصت خلال توقيعها الاتفاق مع روسيا على التفكير في كافة النقاط المخيفة ومن بينها دفن النفايات ومسألة الأمان، وتأثير المشروع ومدى ملاءمة موقع الضبعة لتنفيذ هذا المشروع الضخم".
وفي 11 ديسمبر، شهد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في القاهرة توقيع عقد إنشاء أول محطة نووية مصرية في منطقة الضبعة على الساحل الشمالي بتمويل روسي
فيديو قد يعجبك: