محلل سياسي: مشروع قرار مصر بشأن القدس أحرج أمريكا وكشف نواياها
كتب- إسلام ضيف:
قال أكرم ألفي، المحلل السياسي، إن استخدام الولايات المتحدة الفيتو، ضد مشروع القرار المصري الذي يقضي ببطلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، ليست مفاجأة، مضيفًا: "من كان يتوقع عدم استخدام أمريكا الفيتو، لا يفهم في السياسة الدولية، ولا يعلم عن المنظمات الدولية شيء".
وأوضح ألفي، في تصريح لمصراوي أن تأييد 14 عضوًا بمجلس الأمن لمشروع القرار المصري، انتصار دبلوماسي غير مسبوق، لأنه أعلى من الأصوات المطلوبة لتمرير مشروع القرار، متابعا: "كنت أتوقع أن يوافق 7 أو 10 دول فقط ويمتنع 3 دول وتستخدم أمريكا الفيتو".
وأكد المحلل السياسي، أن جهود مصر بعد قرار الرئيس الأمريكي يتلخص في أمرين، الأول منع أي عدوى تمتد إلى أي دولة لإعلان مدينة القدس كعاصمة لإسرائيل على غرار أمريكا، وتشكيل نوع من الضغط على جميع الدول الـ 14 التي صوتت لصالح المشروع المصري، إذا ما حاولت في المستقبل تغيير موقفها.
وتابع ألفي قائلاً، الأمر الثاني إظهار للولايات المتحدة أن قرار ترامب كان خاطئ وغير صائب، ومؤثر سلبًا على العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، ومحاولة تحويله إلى مجرد حبر على ورق.
وكانت مصر طرحت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يؤكد أن كل قرار أحادي الجانب فيما يخص القدس ليس له أي مفعول قانوني وينبغي إبطاله.
فيديو قد يعجبك: