بين "الترحيل" و"المغادرة".. شفيق "في الهواء" قادمًا إلى مصر

كتب - أحمد جمعة:

تناثرت الأنباء منذ الظهيرة بشأن مغادرة الفريق أحمد شفيق، الإمارات قادمًا إلى مصر، بعد سنوات عدّة قضاها "الفريق" في أبو ظبي منذ خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2012.

فبحلول الثالثة عصرًا، نشرت المحامية دينا عدلي حسين، تدوينة عبر "فيسبوك" تؤكد "إلقاء القبض على الفريق شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر"، وهذا ما عززه مصدر قريب من أسرة رئيس الوزراء السابق لرويترز، بأنه ألقي القبض عليه من منزله في الإمارات العربية وجار ترحيله إلى القاهرة.

وعلى هذا النسق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن المسؤولين الإماراتيين أتوا إلى منزل "شفيق" في أبوظبي لترحيله إلى القاهرة على متن طائرة خاصة. وقالت واحدة من مساعديه إنها شاهدت مسؤولين إماراتيين يصلون إلى البيت لترحيله إلى القاهرة.

على الجانب الآخر، شددت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" على أن الفريق شفيق "غادر" اليوم الإمارات عائدا إلى القاهرة. وقال مصدر مسؤول للوكالة إن عائلة شفيق مازالت موجودة في الإمارات وتحظى بـ"الرعاية الكريمة".

وهذا ما ذكره مصدر إماراتي لمصراوي بأن "الفريق غادر إلى القاهرة بمحض إرادته"، وأيّده مصدر خليجي مُطلع لرويترز، إذ قال: "شفيق طلب على الملأ الذهاب إلى مصر وسوف يجري تحقيق رغبته".

وصرحت مصادر بمطار القاهرة الدولي بأن الطائرة الخاصة التي تنقل شفيق إلى القاهرة تصل في الثامنة والنصف مساء اليوم السبت.

ولم يتسن حتى الآن الكشف عن ملابسات مغادرة الفريق شفيق الإمارات إلى القاهرة.

كان شفيق أعلن نهاية الأسبوع الماضي، اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي أحدث جدلًا واسعًا، أعقبه ظهوره في فيديو مصور بثته قناة الجزيرة ووصفته بـ"الحصري"، مُدعياً منعه من مغادرة الإمارات، الأمر الذي نفاه وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.