مسؤول سابق بـ"تنشيط السياحة: مصر تفتقد إدارة المحميات الطبيعية

كتب - يوسف عفيفي:
قال أحمد شكري، رئيس قطاع السياحة الدولية السابق بهيئة تنشيط السياحية، إن عودة السياحة الروسية ستعمل حتما على إنعاش السوق المصرية، داعيا إلى العمل على توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات التي يحتاج إليها السائح الروسي حال عودته.

وأشار شكري لـ"مصراوي" إلى أن عدد السياح الروس القادمين إلى مصر بلغ في العام الواحد 3.5 مليون قبل حظر السفر لمصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية عام 2015، مع العلم أن العدد كان مؤهلا للزيادة رغم قرب مسافة اليونان وتركيا لموسكو لكنهم فضلوا مصر بسبب طبيعة جوها المميز.

وأكد أن توقيع البروتوكول بين "القاهرة وموسكو" لعودة الروس يعتبر خطوة مهمة في هذا الوقت نظرا لأن التأخير يسبب أزمة لدولة المضيفة بسبب الاعتماد على بديل آخر من الدول السياحية، داعيا إلى تجهيز المنتج المصري للسائح الروسي لسد العجز الموجود.

ودعا شكري إلى وجوب تجهيز كافة الامكانيات التي يحتاجها السائح الروسي مع ضبط الأسعار وعدم ترك الأمر لفوضى حرق الأسعار، مع التركيز على كل لكبيرة وصغيرة في تجاه الأمن والنظر إلى الدول التي قامت بعمل تحسين في الاقتصاد والدخل القومي للاستفادة منها في هذه التجارب.

وأشار إلى وجوب التركيز على السياحة الدينية في جبل الطور وعيون موسى ومسار رحلة العائلة المقدسة وفتح أماكن أكبر، بالإضافة إلى واحة سيوة وما تمثله للسياحة الطبيعية نظرا لشهرتها وتراثها الانساني في الأمم المتحدة وتسليط الضوء على حال المعيشة الخضراء وجلبهم في موسم الطيور وهجرتهم لها من أوروبا إلى إفريقيا والتي تعتبر من المنتج السياحي المهدر، فضلا عن سياحة الكهوف في الصحراء الغربية بتوشكى ووادي الحيتان والديناصورات والحياة البرية، لافتا إلى أن مصر للأسف تفتقد إدارة المحميات الطبيعية لاستغلال واستثمار الأماكن السياحية بها.

وطالب بإضافة شرائح سياحة اليخوت في البحرين الأبيض والأحمر بالعلمين وتوفير كافة الألعاب لهم مع الاستفادة من السياحة العربية، معتبرا إياهم الحل السحري لجلب طبقات كثيفة الدخل لأن الأمور التقليدية أصبحت غير مرغوبة.