لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"التامين الصحي" و" الأوضاع الأمنية في سيناء" و" جمعية الأمم المتحدة" أبرز ما في الصحف

08:29 ص الخميس 21 ديسمبر 2017

الصحف المصرية

القاهرة (أ ش أ):

أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، الجلسة التي ستعقدها الجمعية العامة الأمم المتحدة اليوم للتصويت على مشروع قرار يدعو لسحب اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى جانب عدد من موضوعات الشأن المحلي في مقدمتها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزيري الدفاع والداخلية وعدد من كبار المسئولين وتلقيه تقريرا عن الأوضاع الأمنية في شمال سيناء.

فتحت عنوان "جلسة تصويت تاريخية اليوم حول القدس بالأمم المتحدة" ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حذرت من أنها ستبلغ الرئيس دونالد ترامب بأسماء الدول التي ستدعم مشروع قرار مطروح للتصويت عليه خلال ساعات في الجمعية العامة يرفض إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد دعيت بطلب من اليمن وتركيا إلى عقد اجتماع طارئ للتصويت في جلسة تاريخية علي مشروع قرار يدين اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل»، ووزع البلدان مسودة قرار يماثل ما عرضته مصر في وقت سابق أمام جلسة لمجلس الأمن وعطلت واشنطن تبنيه بحق الفيتو.

ونقلت (الأخبار) عن هايلي قولها، في رسالة وجهتها إلى سفراء عدد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، إن الرئيس ترامب سيراقب هذا التصويت بشكل دقيق وقد طلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده، مضيفة سنسجل كل تصويت حول هذه القضية. وكتبت هايلي لاحقا في تغريدة علي تويتر أن "الولايات المتحدة ستسجل الأسماء" خلال التصويت.

وأوضحت الصحيفة أن النص، الذي عرض علي مجلس الأمن وحصل على تأييد كل دوله باستثناء الولايات المتحدة – يؤكد أن أي قرار حول وضع القدس لا قيمة قانونية له ويجب أن يلغى، مضيفة أنه على غرار مشروع القرار الذي تقدمت به مصر، لا تذكر المسودة التي تم توزيعها في الجمعية العامة قرار ترامب لكنها تعرب عن "الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي قوله إن واشنطن بدأت حملة ضغوط على أعضاء الجمعية العامة الذين ينوون تأييد النص خلال التصويت، وتستخدم فيه اللهجة نفسها التي اعتمدتها هايلي حيال الدول الـ 14 الأخري الأعضاء في مجلس الأمن قبل يومين. وصدر قرار في عام 1950 ينص على امكانية دعوة الجمعية العامة لجلسة طارئة خاصة لبحث قضية بهدف "إصدار توصيات ملائمة للأعضاء من أجل إجراءات جماعية"، وذلك إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.

وذكرت (الأخبار) أن السفير الفلسطيني لدي الأمم المتحدة رياض منصور توقع أن يحصل مشروع القرار على تأييد ساحق في الجمعية العامة، وقال إن القدس موضوع "يجب أن يحل من خلال المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين".

وأضاف أن الجمعية العامة ستقول وبدون خوف بأن الأسرة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة أحادي الجانب.

وكانت دول حليفة للولايات المتحدة (مثل فرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان واوكرانيا) قد صوتت قبل يومين في مجلس الامن ضد هذه الخطوة، وصرحت هايلي غاضبة حينذاك ان هذا التصويت يشكل "إهانة وضربة لن ننساها".

وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان "الرئيس يتلقى تقريرًا من وزيري الدفاع والداخلية عن الأوضاع الأمنية في سيناء" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن محاولات الإرهابيين البائسة لزعزعة الاستقرار لن تعرقل مسيرة مصر لتحقيق التنمية، ولن تنال من عزيمة المصريين الراسخة، ووجه بمواصلة الجهود من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا.

جاءت تصريحات الرئيس خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بحضور الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد خالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد فرج الشحات، مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تلقى خلال الاجتماع تقريرا من وزيري الدفاع والداخلية حول الأوضاع الأمنية في منطقة شمال سيناء والإجراءات والتدابير التي تتخذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أجل مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار بتلك المنطقة، وذلك فى ضوء الزيارة التي قام بها الوزيران أمس الأول إلى مدينة العريش لتفقد القوات والحالة الأمنية هناك.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس شدد خلال الاجتماع على أهمية المضي قدما فى تنفيذ خطط التنمية فى سيناء، التي تهدف إلى النهوض بأوضاع المواطنين هناك وتحسين أحوالهم المعيشية. وأشاد بما يبذله رجال القوات المسلحة والشرطة من بطولات وتضحيات غالية خلال مواجهاتهم مع الإرهاب الآثم.

وفي صفحتها الأولى أيضا وتحت عنوان "9 مليارات جنيه لبدء تنفيذ التأمين الصحي" ذكرت (الأهرام)، أن تكلفة تمويل «بداية تنفيذ» قانون التأمين الصحى الجديد فى بداية تنفيذه بلغ ٩ مليارات جنيه، من مصادر تمويل مختلفة لن تكون عبئا على الموازنة.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، قوله إن هيئة التمويل المسئولة عن نظام التأمين الصحى ستكون مسئولة عن دفع تكلفة علاج أى مشترك فى هذا النظام، بأي مستشفى يرغب في تلقي العلاج به، سواء كان خاصا أو عاما أو عيادات مملوكة لأطباء.

وأضاف وزير الصحة، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن النظام الجديد للتأمين الصحي يستوعب البرامج الخاصة بالتأمين، وأن ذلك يعنى أننا «خصخصنا القطاع الخاص»، بما يعنى أن القطاع الخاص سيتهافت على هيئة التأمين الصحي لتقديم الخدمة.

وعن التمويل، أوضح عمرو الجارحى، وزير المالية، أنه سيكون من خلال هيئة التأمين الصحي وسيكون لها مجلس إدارة، يتم اختياره بناء على معايير محددة، مشيرا إلى أن الدولة متكفلة بعلاج غير القادرين، بناء على معايير تحددها لجان من الوزارات المعنية.

وفي الشأن المحلي أيضا ذكرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "سقوط لصوص بطاريات المحمول المصري" أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط 7 متهمين، قاموا بسرقة بطاريات الهواتف المحمولة الخاصة بتصنيع أول هاتف محمول فى مصر، والمملوكة لإحدى شركات الإلكترونيات، ‪،حيث استولوا على حمولة سيارة كانت تنقل الشحنة، بعد خروجها من ميناء دمياط، فى طريقها إلى مقر الشركة بأسيوط وتم إخطار النيابة..

‪وأشارت (الأهرام) إلى أنه فور وقوع الحادث شكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوصول لمرتكبي الواقعة، وتوصلت التحريات إلى أول خيوط الجريمة، عندما قام صاحب مكتب توريدات بعرض عينة من بطاريات هاتف محمول، تتطابق مع البطاريات المستولى عليها، وبضبطه اعترف بحصوله على البطارية من أحد أقاربه ويعمل فرد أمن، وبضبط الأخير قال إنه حصل على البطارية من صاحب محل بقالة وأرشد بدوره عن سائق تبين اشتراكه مع 4 آخرين، في ارتكاب الواقعة

وتحت عنوان "حبس المتسبب في أزمة البنسلين 15 يوما" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن نيابة الأموال العامة العليا بإشراف المستشار محمد البرلسى المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا أمرت بحبس مدحت صلاح الدين شعراوى صاحب إحدى كبريات شركات الأدوية 15 يوما احتياطيا بتهمة التربح، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة أزمة «البنسلين» التي حدثت في سوق الدواء المصري نتيجة قيام المتهم باحتكار استيراد وتوزيع المستحضر لحساب شركته فقط، وقام بتخزينه في أماكن تابعة للشركة بهدف تعطيش السوق ورفع سعر الدواء وتحقيق أرباح كبيرة من وراء ذلك، مما تسبب في حدوث أضرار جسيمة بسوق الدواء، وقررت النيابة استعجال تقرير لجنة تقييم الأداء المشكلة من أطباء من وزارة الصحة وخبراء وزارة العدل حول الواقعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريق من النيابة برئاسة المستشار أحمد خفاجى رئيس نيابة الأموال العامة استمع لأقوال المتهم وتمت مواجهته بالأدلة والمخالفات المالية المرتكبة والتسجيلات وأقوال عدد كبير من مسئولي وزارة الصحة، ورئيس الشركة التابعة للدولة في تفاصيل المخالفات التي ارتكبها المتهم بالمخالفة للقانون والتربح من وراء احتكاره استيراد وتوزيع وإخفاء دواء البنسلين، ومن المقرر أن تستدعى النيابة عددا آخر من المسئولين بوزارة الصحة لمناقشتهم والاستماع إلى أقوالهم في القضية.

وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز كلاوديو ديسكالزي صرح أمس بأن مصر ستتحول إلى مصدر للغاز الطبيعي بعدما كانت تستورده بفضل الإنتاج الضخم من حقل ظهر المكتشف حديثا.

وأعلنت الشركة الإيطالية عن انتاج أولى الكميات من الغاز من الحقل الذي وصفته بأنه طفرة في قطاع الطاقة بمصر يسمح لها بتحقيق اكتفاء الذاتي لتتحول من مستورد إلى مصدر في المستقبل حيث يحتوي الحقل على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز.

وكانت وزارة البترول قد أعلنت عن بدء إنتاج أولى بحجم 350 مليون قدم مكعب يوميا.. مشيرة إلى أن الإنتاج سيرتفع إلى نحو مليار قدم مكعب بحلول منتصف العام القادم.

وفي الشان الاقتصادي أيضا ذكرت (الجمهورية) أن البنك المركزي أعلن أمس عن أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج بلغت 24.2 مليار دولار بدءا من نوفمبر 2016 لتسجل أعلى مستوى لها وبزيادة 20% عن الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذها البنك منذ تحرير سعر الصرف وأدت إلى القضاء على السوق السوداء للدولار في مصر والتي كانت قد امتدت إلى بعض الدول العربية.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان