لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبراء عن إدراج بريطانيا لـ"حسم ولواء الثورة" بقوائم الإرهاب: "جيد رغم تأخره"

09:35 م الجمعة 22 ديسمبر 2017

العميد خالد عكاشة

كتب- محمد قاسم وإسلام ضيف:

أشاد خبراء، بإعلان المملكة المتحدة إدراجها حركتي "حسم" و"لواء الثورة" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدين في الوقت نفسه أن القرار يتيح لمصر مطالبة بريطانيا بتسليم الهاربين.

أشاد العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، بقرار المملكة المتحدة البريطانية بإدراج حركتي "حسم" و"لواء الثورة" اللتين تنشطان داخل مصر على قائمة المنظمات الإرهابية لديها، قائلاً: "خطوة جيدة وإيجابية تأخرت كثيرًا من المملكة المتحدة".

وقال عكاشة لـ"مصراوي": "بكل المقاييس القرار جيد وإيجابي، وإن كان متأخرًا، حيث كان من المفترض أنه بمجرد تحويل مصر عناصر الحركتين إلى القضايا وإدراجهما على قائمة الإرهاب أن تقوم بريطانيا، ودول العالم بوضعهم أيضًا".

أضاف أن "تلك الخطوة التي اتخذتها دولة رئيسية مثل بريطانيا لها ارتباطات قوية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من شأنها التأثير على تلك الدول، لاتخاذ قرار مماثل بإدراج المنظمتين على قوائم الإرهاب.. وهذا هو المعتاد، ومن المتوقع أن نجد بيانات صادرة من دول أخرى باعتبار المنظمتين إرهابيتين".

وعن الآثار المترتبة على القرار، رأى عكاشة، أن "الأمن المصري يتواصل مع نظيره البريطاني، وإن كان هناك بعض الهاربين ببريطانيا في قضايا أو مطلوبين للتحقيق أمام النيابة، فالقرار البريطاني يسمح لمصر بطلب توقيفهم"، مستطردًا: "كل هذا متوقف على إرسال مصر للحكومة البريطانية طلبات لتوقيفهم، وإخطار من الجانب البريطاني ببيانات هؤلاء المطلوبين".

وأرجعت بريطانيا قرارها، بأنه جاء بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذها كل من "حسم" و"لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، إذ توصلت الحكومة إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر.

وصف الدكتور محمد جمعة، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وضع بريطانيا حركتي "حسم" و"لواء الثورة" على قائمة المنظمات الإرهابية بـ"المتأخر"، بعد أن نفذا عددًا من العمليات الإرهابية داخل مصر، ضد قوات الأمن منذ يوليو 2016، وحتى وقت قريب.

وأوضح جمعة، في تصريحات لمصراوي، اليوم الجمعة، أن تصنيف بريطانيا الجماعتين كمنظمات إرهابية، لن يكون له تأثير عملي حقيقي على أرض الواقع؛ لأن نشاطهما في مصر فقط، وليس لهما امتدادات خارجها، وليس من بين أعضائهما شخصيات أو رموز بارزة.

وتابع الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، أن بريطانيا ما زالت تفصل هذه الجماعات عن جماعة الإخوان الإرهابية.

قال اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، إن قرار بريطانيا يجب تفعيله واتخاذ إجراءات على أرض الواقع ضدهما، مقللاً من جدية القرار، قائلًا: "أفلح إن صدق".

وتساءل البسيوني، عما إذا كان قرار التصنيف سياسيًا أم أمنيًا، للتصدي للإرهاب من خلال مطاردة هذه الجماعتين وتجميد أموالهما، قائلا: "يجب أن نعلم تفاصيل القرار؛ لأن الأمر يختلف حينها!".

وأوضح الخبير الأمني، أن جماعتي حسم ولواء الثورة، تنتظران كيفية تفعيل القرار؛ فإذا كان شكليا، لن يرهبهما على الإطلاق، متابعًا: "مصر شبعت من الشكليات والاجتماعات لمكافحة الإرهاب في كل الأوقات، نحتاج إلى تطبيق عملي".

وأضاف البسيوني، أن "لواء الثورة" و"حسم"، مجرد مسميات، و"هم أصلا إخوان والعالم كله يعلم أن الإخوان ممولو الجماعات الإرهابية، ويجب مكافحتها".

اقرا ايضا:

خاص| نص أمر إحالة 299 من حركة "حسم" للمحاكمة بقضية محاولة "اغتيال النائب العام المساعد"

تفجير الهرم ليس الأول.. 8 عمليات نفذتها "حسم" خلال 5 أشهر من ظهورها

بريطانيا تضع "حسم" و"لواء الثورة" بقوائم الإرهاب: "لن نترك مصر وحدها"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان