نقيب "الضيافة الجوية" يعترف بوجود "الواسطة" في اختيارات المضيفات

كتب- يوسف عفيفي:
رفض أسامة عبد الباسط، رئيس النقابة العامة للضيافة الجوية، انتقاد المضيفات المصريات من بعض النواب، ولكن الأمر ليس أزمة كما يروج البعض، وكل ما في الأمر أن المضيفات وجهة مصر، وهناك اهتمامات ومشكلات أخرى أكبر من ذلك بكثير، ويجب أن تشغل أعضاء مجلس النواب، متسائلا عن سبب خروج هذا الانتقاد الآن في ظل السعي لتحسين صورة مصر في الخارج؟ وما الغرض منه في ذلك الوقت؟

وقال رئيس النقابة العامة للضيافة الجوية، إن الحديث عن وجود وساطة أو محسوبية في اختيار المضيفات والمضيفين، كجزء من الفساد، وإذا كان موجودًا بالفعل فليس بنسبة 100% وبالتأكيد موجود، لكن الكفاءة هي المعيار الأساسي للاختيار.

وأضاف عبدالباسط لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن النقابة العامة للضيافة الجوية، لم توجه أي إهانة لأحد في مجلس النواب ولم يصدر منها سوى البيان الصحفي الذي أكد على احترام الجميع دون الخروج عن النص، وأن هناك حالات فردية لا يجب تعميمها على جميع المضيفات.

وأوضح، أن اختيار المضيفات يتم وفق المعايير العالمية، بناءً على طلبات شركات الطيران وفقًا لرؤيتهم، متابعًا: "تطلب الشركة في الإعلان ما تريده في المضيفات وبناءً عليه يكون اختيارهن حسب احتياج دفعة ضيافة ذكورًا أو إناثًا مع تحديد السن والطول والوزن والنظر والصحة، المؤهل الدراسي "جامعي" "لغات"، وغيرها من المواصفات الأخرى التي تحتاج إليها الشركة، على أن تلبي الضيافة الجوية طلباتهم، ثم تؤهلهم الشركة وتمنحهم دورات تدريبة من 3 ـ 6 أشهر نظرًا لمشقة المهنة.

وتابع، أن عدد المضيفين والمضيفات العاملين في مصر يتراوح ما بين 6 ـ 7 آلاف مضيف ومضيفة، في 10 شركات طيران، أما عددهم في شركات الطيران العربية والعالمية بالخارج فليس هناك أي جهة لديها معلومات عن هذا العدد.

وكانت النائبة جليلة عثمان، عضو مجلس النواب، قدمت طلب إحاطة لوزير الطيران المدني بشأن سن ومظهر مضيفات شركة مصر للطيران، وبررت فيه: "ليست هناك معايير. نحتاج إلى فرض "زي ووزن معين" لا يجب أن يعملن حتى الوصول إلى سن 50 عاما، علينا نقلهن إلى وظائف أخرى".