لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تراجع "شفيق": 3 روايات جديدة عن الترشح والاختطاف والمنع

11:43 م الأحد 03 ديسمبر 2017

الفريق أحمد شفيق

كتب - أحمد جمال:

تراجع أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، 3 خطوات إلى الوراء، تمثل في ظهور إعلامي أول في برنامج "العاشرة مساءً"، على فضائية "دريم 2"، حَسم به التخبّط الذي دار في الأيام الخمس الأخيرة، بداية من إعلان الترشح للرئاسة، مروراً بمنعه من السفر في الإمارات، إلى القبض عليه، وترحيله إلى مكان غير معلوم في مصر.

الترشح للرئاسة

عصر الأربعاء الماضي، نشرت وكالة "رويترز" خبرًا على لسان شفيق، يعلن فيه عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل: "إنني أتشرف بأن أعلن رغبتي في التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، لاختيار رئيسها لأربع سنوات مقبلة. وسأعود خلال أيام".

بعدها بساعات أصدر مقطع فيديو تحت عنوان "بيان الترشح"، يكشف فيه خوضه للانتخابات: "إن مصر تصارع كثيراً من المشاكل التي أثرت على كل جوانب الحياة والتي أدت إلى تدهور جميع الخدمات".

ودعا "الفريق"، في الفيديو إلى "الديمقراطية الحقيقية، وحقوق الإنسان" وقال إن "أي نجاح سواءً كان كبيراً أو صغيراً لن يتحقق في مصر دون نظام حكم مدني ديمقراطي نموذجي ومستقر قادر على تقبل النقد".

هذا خطاب تأكيد لاتخاذ قراره بالترشح، لكن مساء اليوم، تراجع شفيق، خطوة للوراء، حينما قال في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي، إن قرار الترشح لم يكن نهائيًا، وأنه الآن في أرض الوطن، سيتفحص الشارع، وسيتواجد بين الناس، لتحري الدقة والتركيز قبل اتخاذ القرار، مضيفًا: "وجودي في مصر يتيح لي التأكد من صحة قرار الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من عدمه".

منعه من السفر

في الفيديو الذي بثته قناة "الجزيرة" القطرية؛ قال شفيق، إنه فوجئ بمنعه من السفر من قبل السلطات الإماراتية لأسباب لا يفهمها ولا يتفهمها، رافضًا تداخلها في الشأن الداخلي المصري، ومنعه من ممارسة حق دستوري في بلاده، في إشارة إلى الترشح للرئاسة.

اليوم، وجّه شفيق، الشكر للإمارات، وقالت: "سافرت في طائرة متميزة مخصصة لعودتي لمصر، وفيديو الجزيرة لن يفلح في إيقاع الوحشة بين مصر والإمارات".

وأضاف: "ليس منطقياً أن يُقابل إخلاص الأخوة الإماراتيين وتعاونهم بالهجوم عليهم وطعنهم بتسريب الجزيرة"، مشيرًا إلى أن الفيديو كان احتياطيًا، ولم يكن هذا وقت إذاعته، وتصيدته "الجزيرة"، على حسب قوله.

 

القبض عليه وترحيله

عصر أمس السبت، قالت محامية شفيق، دينا حسين، إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على موكله، ورَحّلته في طائرة خاصة إلى مصر، الأمر الذي أكدته ابنته، في تصريحات صحفية عدة، منها تصريح لـ"مصراوي"، تقول فيه: "فوجئنا بعدد من المسؤولين الإماراتيين جاءوا إلى المنزل في الثالثة والنصف مساء يوم السبت، وقالوا له: الناس هنا زعلانة، وفيه سوء تفاهم، وطالبوه بالرحيل إلى مصر، ورفضوا توجهه إلى فرنسا، وقالوا: لازم تترحل لبلدك".

أحمد-شفيق

وأضافت: "بعدها انقطعت الاتصالات تماماً، ولا نعرف عنه حتى الآن أي شيء. أغلق هواتفه، ولم يذهب للمنزل. وفي حال استمرار اختفاء والدي، وعدم الاتصال بنا، سنبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم بلاغ باختفائه".

المحامية دينا حسين، قالت إنها لم تلتقِ الفريق شفيق منذ وصوله إلى مصر، ولا تعلم أي شيء عنه.

"شفيق" نفى كل تلك الأحاديث، وقال إنه لم يكن مختطفًا ولا مختفيًا، ومقيم في فندق متميز، لأن منزله مُغلق منذ 5 سنوات ونصف، ويحتاج لوقت طويل لإعادة ترتيبه.


اليوم، وجّه شفيق، الشكر للإمارات، وقالت: "سافرت في طائرة متميزة مخصصة لعودتي لمصر، وفيديو الجزيرة لن يفلح في إيقاع الوحشة بين مصر والإمارات".

وأضاف: "ليس منطقياً أن يُقابل إخلاص الأخوة الإماراتيين وتعاونهم بالهجوم عليهم وطعنهم بتسريب الجزيرة"، مشيراً إلى أن الفيديو كان احتياطياً، ولم يكن هذا وقت إذاعته، وتصيدته "الجزيرة"، على حسب قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان