"التعليم العالي" توصي بتفعيل توصيات "التعامل مع داء السكري" إلى برنامج عمل وطني

كتبت-داليا شبل:

أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، على أهمية نقل العلوم والمعارف الطبية الحديثة، والاستفادة من الخبرات والأبحاث العلمية العالمية؛ لتصبح في متناول الدارسين والباحثين والأطباء الذين سوف يحققون أقصى استفادة علمية، والسعي نحو تطبيقها في المجال العلاجي، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد في مجال داء السكري.

جاء ذلك خلال افتتاح "خميس"، اليوم السبت، لفعاليات ندوة "التوصيات العلمية في التعامل مع داء السكري"، نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور حسين الدماصي رئيس اللجنة الوطنية للغدد الصماء والسكر، ونخبة مميزة من الأساتذة والعلماء في هذا المجال.

وحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أضاف "خميس" مثل هذه الندوات تأتي محققة مع أهداف الوزارة في مناقشة القضايا والموضوعات التي تهم المواطن المصري ومجتمع البحث العلمي، ودعم القدرات والتنمية المهنية المستدامة، وترسيخ مبادئ الرعاية الصحية المتكاملة، والتأكيد على أهمية التعليم الطبي المستمر، وضرورة تطبيق الأدلة الإرشادية المبنية على الدليل، ومن ثم إثراء البحث العلمي في مجال الصحة والدواء.

وأشار "خميس" هذه الندوة تتعامل مع مرض الداء السكري وهو من الأمراض المنتشرة في بلادنا بشكل كبير، موضحاً أنه بالرغم من التعامل الطبي مع داء السكري قد قطع أشواطًا طيبة إلى الأمام فإن هذا المرض له العديد من التأثيرات على الصحة العامة للمريض، ويصاحبه أعراض ومضاعفات يجعله أحد أخطر الأمراض وأكثرها احتياجًا إلى بذل مزيد من الجهود العلمية الجادة؛ للوصول إلى أدوية وتقنيات علاجية جديدة تساعدنا في تخفيف.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، على أهمية أن يتحول ما تصل إليه هذه الندوة من نتائج وتوصيات في التعامل مع مرض السكري إلى برنامج عمل وطني في مؤسساتنا العلاجية والطبية، وكذا أن تكون هذه الندوة خطوة طيبة في دعم قدرات مصر العلمية والطبية في مواجهة هذا المرض الخطير.