فاطمة ناعوت: هذه حقيقة زواج المصري القديم بأخته
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد عاطف:
تصوير - إسلام فاروق:
أكدت الشاعرة فاطمة ناعوت على أهمية إدراك الشعوب لتاريخها وقيمته وعظمته، مشيرًا إلى أن اهتمامها بالتاريخ المصري دفعها لتقديم فقرة "مصريات" ضمن صالونها الشهري في مكتبة مصر الجديدة.
وتناولت ناعوت، خلال صالونها، قصة الإلهين "تحوت وسيشات" ودورهما في ثقافة المصري القديم وحقل الكتابة وفق الميثولوجيا المصرية، مؤكدة أن "سيشات" تعد إلهة الكتابة والتدوين عند الفراعنة، وكانت تتصف بقوام ممشوق ولعبت دورًا أساسياً في بناء المعابد.
وأوضحت أن الفراعنة كانوا يعتقدون أن المعابد هي بيوت الله في الأرض، مضيفة أن "سيشات" كانت تقوم برسم المعابد عن طريق شد الحبل، وحددت النسبة الذهبية التي تصنع الجمال وتريح العين والتي لها أيضًا فوائد في العمارة وكل مناحي الحياة.
وأضافت ناعوت: "أما (تحوت) فيعد أبو التأريخ وإليه يعود فضل حساب الزمن في البشرية، وإليه ينسب الشهر الثاني توت، وتقول الأسطورة إن الإله رع وهو إله الشمس، لم تنجب زوجته خلال عام، فدخل في رهان مع القمر على واحد من ٧٢ في المائة من ضوئه هو ما حدث حيث أنجبت زوجته، وكانت لـ(تحوت) قصة شهيرة بين إيزيس وأوزوريس".
وتابعت ناعوت: "أغلب الظن أن ما قيل عن زواج الأخوة من بعضهم في الحضارة المصرية القديمة غير حقيقي، ذلك أن المصري القديم كان يدلّل زوجته قائلًا يا أختي، بينما قرأ بعض كلمة أخت باعتبارها أختًا حقيقية للمصري القديم، بينما هي كلمة مجازية ومجرد تدليل للزوجة".
فيديو قد يعجبك: