الأنبا آرميا: الأديان رسالتها رقي الإنسان والتعايش السلمي
كتب - محمود مصطفى:
قال الأنبا آرميا، مدير المركز الثقافي القبطي، إن رسالة الأديان تسعى إلى رقي الإنسان، وتطالبنا بالتعايش السلمي مع بعضنا البعض وإيجاد النقاط المشتركة مع ضمان حقوق الإنسان وسلامته.
وأضاف في الجلسة الأولى، بالمؤتمر الدولي الأول الذي عقد اليوم الاثنين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، أن الاعتراف بوجود تنوع هو موقف الأديان السماوية التي تعظم الإنسان وتحترم كرامته وتعظم الرحمة والمحبة وتبعدنا عن نظرات الاستعلاء.
وذكر الأنبا آرميا بعض الأبيات التي تدعو إلي قبول الآخر والتنوع قائلا: "الإسلام عظم الإنسان وقال الله عز وجل: «وتعاونوا على البرّ والتقوى»، وقال تعالى أيضا «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير»، والله سبحانه وتعالى طالب الإنسان أن يكون عادلا بين البشر ".
واستشهد مدير المركز الثقافي القبطي، بآيات من الكتاب المقدس التي دعت لقبول الآخر والتنوع وقال: في المسيحية قبول بوجود تعددية والتعامل مع الجميع والمسيح تعامل مع اليهود بل وتجاوز التعامل مع كل إنسان، وحينما منح الشفاء منحه للجميع ولم يميز بين اليهود وغيرهم، وقيل في الكتاب المقدس: «عيشوا بالسلام وإله المحبة والسلام سيكون معكم»، والإنجيل طالب الإنسان بالإحسان وعدم إهانه الإنسان بأي صور ونهى عن القتل والكذب وقتل البرئ.
وقال الأنبا آرميا إن اليهودية، تدعو إلى التنوع وقبول الآخر فقيل في تعاليم الشعب اليهودي القديم أحبوا الغريب لكنم كنت غرباء .
فيديو قد يعجبك: