إعلان

مقتل "علي عبدالله صالح".. وماذا بعد؟ دبلوماسيون يجيبون

04:22 م الإثنين 04 ديسمبر 2017

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

 

:كتب- إسلام ضيف ومحمد نصر

كشف عدد من الدبلوماسيين، تبعات مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مؤكدين أن مستقبل اليمن سيشهد حروبًا داخلية، ومزيدًا من الاقتتال والتدمير، وعرقلة لجهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة.

قال دبلوماسيون، لمصراوي، إن السعودية ُتحمِّل إيران المسئولية المباشرة لهذا الاغتيال، بعد دعمها الكبير لجماعة الحوثيين.

قال محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الوضع يزداد سوءًا في اليمن بعد مقتل علي عبد الله بن صالح . وأضاف العرابي في تصريح لمصراوي، أن اليمن يشهد حربًا داخلية طاحنة أكثر شدة، من الفترة السابقة.

وأوضح العرابي، أن إيران تدعم الحوثيين وتوفر لهم الأسلحة والمعلومات.

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اعتداء سافر على رمز من رموز الدولة، بغض النظر عن أخطائه خلال السنوات القليلة الماضية.

وأوضح هريدي، في تصريح لمصراوي، أن اليمن ذاهبة إلى مزيد من الاقتتال والتدمير، والأمور تزداد تعقيدًا أمام الأمم المتحدة والمبعوث الدولي لليمن. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن صالح دفع ثمن مغامرته غير المحسوبة وتحالفه مع الحوثيين.

وأكد هريدي، أن السعودية تُحمِّل إيران المسئولية المباشرة لاغتياله، خاصة بعد يومين من فك تحالفه مع الحوثيين واتجاهه إلى فتح الحوار مع التحالف العربي.

من جانب آخر، أدان السفير سيد أبو زيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، اغتيال الرئيس اليمني السابق، قائلاً: "هذا يؤكد أنهم جماعة لا أخلاق لها، تمارس الإرهاب والاغتيالات".

وأضاف أبو زيد، في تصريح لمصراوي: "منطقي أنهم يقتلوه، خصوصا بعد دعوته لنوع من الحوار مع التحالف العربي".


وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بعد اغتيال صالح يخرج نواب من جماعته "المؤتمر الشعبي" لمواجهة الحوثيين، وسيكون لهم دافع أكبر لمواجهتهم.

وأضاف أبو زيد، أن هذه التطورات تأتي في صالح الوضع "التعيس" في اليمن لأنها تحشد الجهود للتخلص من جماعة الحوثي.

فيديو قد يعجبك: