"دينية النواب": القدس حياة أو موت.. وترامب يشعل العالم بالصرعات

كتب- محمود رمزي:

قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، سيؤدي لمزيد من التوتر والاحتقان بين الدول العربية والغربية، محذرا من أن قرار تهويد القدس يجعل العالم أجمع في حالة فوضى.

وأوضح العبد، في بيان له الأربعاء، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، لم ولن يقبله أحد سواء من الحكومات أو الشعوب ويمثل إطلاق رصاصة الموت على السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويجب على القيادة الأمريكية التحلي بالحكمة والتراجع عن هذا القرار.

وطالب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، بضرورة وجود موقف موحد لكل الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والإسلامية والمجتمع والمنظمات الدولية؛ من أجل موقف موحد تجاه المحاولات المستمرة من الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن "قضية القدس مسألة حياة أو موت بالنسبة للمسلمين"

وحذر "العبد" من أن هذا القرار سيتسبب في زيادة انضمام الشباب اليائس إلى الجماعات الإرهابية، وسيوفر بيئة خصبة للجماعات الإرهابية لجذب العديد من الشباب المسلم المتحمس لدينه".

كان الرئيس الأمريكي، أعلن اليوم الأربعاء، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، في خطوة نأى أسلافه بأنفسهم عنها منذ تسعينات القرن الماضي. ووجه ترامب وزارة الخارجية الأمريكية، بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه. 

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.