بعد قرار ترامب.. أزهري يُطالب العلماء بتحريم شراء المنتجات الأمريكية
كتب- محمود مصطفى:
قال الدكتور بكر زكي عوض، أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الأزهر، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، إن الأمة العربية أصبحت أمام موقف لا يحتمل التراخي في اتخاذ القرارات الصارمة التي تتناسب مع هذا الجرم الكبير.
وأضاف زكي، في تصريح لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لا يقل خطرا عن وعد بلفور، ورد الفعل يجب أن يكون من طريقين، الأول صدور فتوى من علماء الدين تحرم شراء أي منتج أمريكي؛ لإحداث هزة اقتصادية لأمريكا يعجز اليهود عن سدها، وإن دفعوا كل ما يملكونه، مع تحريك الرأي العام الأمريكي ضد غطرسة هذا الرئيس الذي اتخذ قرارا أضر بالاقتصاد الأمريكي باعتبار أن المعبود عندهم هو المال وليس الله.
وتابع: "الطريق الثاني أتمنى من ولاة الأمر في العالمين العربي والإسلامي رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي، الذي سيأتي ليقنعهم بما أوحت به الشياطين إلى الرئيس الأمريكي ليجادلونا به، وإن كان ولابد من استقباله فليكن بالحد الأدني من التمثيل الدبلوماسي، وتفعيل كافة القرارات التي صدرت عن جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي فيما يتعلق بقطع العلاقات مع أي دولة تقدم على نقل سفارتها إلى القدس، أو تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا زكي وسائل الإعلام لنشر تاريخ موجز عن القدس منذ نشأتها وحتى الآن، وذكر الفترة الزمنية التي أقام اليهود فيها في فلسطين ثم خرجوا منها منذ آلاف السنين، ليعودوا مغتصبين منذ 70 عاما تقريبا.
وأكد العميد السابق لكلية أصول الدين، أن مقاطعة المنتجات الأمريكية واجب شرعي على عموم المسلمين، مستوردين ومستهلكين، خاصة أن البدائل متوفرة.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.
وأضاف في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.
وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.
وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.
ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.
وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.
وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.
وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.
وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
فيديو قد يعجبك: