برلماني يحذر من العواقب الوخيمة لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس

كتب- أحمد علي:
حذر المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب، من التحول الجذري للاستقرار في المنطقة، والعواقب السلبية الوخيمة، التي قد يتعرض لها الشرق الأوسط؛ نتيجة القرار الخاطئ الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، الذي يقضي على مسيرة السلام، ويؤدي لانفجار الأوضاع وتصعيد لغة الإرهاب ويغذي بيئة عدم الاستقرار في المنطقة بما لا يحمد عقباه، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم.

ووصف "والي"، في بيان له اليوم الخميس، القرار بأنه "كارثة كبرى"، وتداعياته خطيرة، ويخلف وراءه آثار وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط؛ لأنه اعتراف وتكريس للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.

وقال عضو مجلس النواب، إن القدس لها أهميتها التاريخية والسياسية على مرّ العصور، وتضم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وهي ثاني القبلتين ومهد المسيح.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميا. وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.