لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

7 دول تدعو للتصدي لقرار ترامب.. ومندوب أمريكا: "لن نقبل بتهديد إسرائيل"- فيديو

09:44 م الجمعة 08 ديسمبر 2017

الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن القدس

كتب- حسن مرسي:

عقد مجلس الأمن جلسة طارئة، اليوم الجمعة، بناء على طلب من ثماني دول؛ لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأعرب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا عن بالغ القلق من التداعيات المحتملة للقرار الأمريكي بشأن القدس على استقرار المنطقة؛ لما ينطوي عليه من تأجيج مشاعر الشعوب العربية والإسلامية كافة، نظراً للمكانة الروحية والثقافية والتاريخية الكبيرة للمدينة المقدسة في الوجدانين العربي والإسلامي، مؤكدًا أن قرار "ترامب" ستكون له تأثيرات سلبية على مستقبل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، باعتبار أن القدس تعد إحدى قضايا الوضع النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الأطراف المعنية.

فيما أكد سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن أن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تعتبر القدس الشرقية منطقة محتلة، وأن الإجراءات الأحادية مرفوضة وأن المستوطنات الإسرائيلية تقوض فرص السلام الممكنة.

من جانبه عبر مندوب دولة السويد، في الجلسة الطارئة، أن بلاده ترفض قرار ترامب "الأحادي" الذي يناقض كثيراً من الدول، مضيفًا أن أوروبا موقفها موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.

فيما أكد ساشا سيرجيو سوليز، سفير بوليفيا لدى مجلس الأمن، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس ينافي ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وسيكون له تأثير على المنطقة بأسرها وقد يستغله الإرهابيون والمتطرفون.

ودعا سيرجيو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى الخروج الكامل من دولة فلسطين، مؤكدًا أن هناك دولة تتحكم في مياه وتعليم وأرض دولة أخرى ولابد من إيقافها.

وعبر فرنسوا ديلاتر، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، عن أسف بلاده بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، مؤكدًا أن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لا يتماشى مع القانون الدولي، ومشددًا على أن القدس ستكون عاصمة لإسرائيل وفلسطين ومن خلال المفاوضات.

وخلال كلمته بالجلسة الطارئة، قال رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إن الإدارة الأمريكية يجب أن تتراجع عن قرارها غير القانوني والاستفزازي وغير المسؤول باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل، معتبرًا أن القدس "خط أحمر" بالنسبة للفلسطينيين.


وأكد ممثل أوروجواي فى مجلس الأمن أن القدس رمز للديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، معربًا عن "قلقه الشديد" إزاء مخاطر تصعيد العنف، بعد قرار واشنطن حول القدس، محذرا من "مخاطر شديدة من احتمال حدوث تصرفات أحادية تبعدنا عن السلام".

فيما اعترضت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، على رد فعل الدول الرافض لقرار "ترامب"، قائلة: "الرئيس الأمريكي لم يتطرق إلى حدود القدس حينما اعترف بها عاصمة لدولة إسرائيل". مشيرة إلى أن اتفاق سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سيوقع برعاية أمريكية. وأضافت: "أمريكا لن تقبل أن يهدد أحد إسرائيل، أو أن يُملي علينا أحد رأيه".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان