وزير الخارجية السوداني الأسبق: أحيي الوقفة التاريخية للأزهر وإمامه الأكبر لنصرة القدس

كتب – محمود رمزى:

أشاد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية السودان الأسبق، ومندوب السودان لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، بموقف الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر، تجاه قضية القدس، بعد رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرزو مصر خلال الأيام المقبلة، ردا على قرار إدارته بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وأكد إسماعيل أن علماء الأزهر اعتادوا دائما أن يكونوا فى المقدمة عندما يحل خطب جلل بالأمة الإسلامية.

وأضاف الوزير السوداني، في رسالة أرسلها إلي صفحة الأزهر الشريف على الفيسبوك، أن علماء الأزهر وقفوا فى وجه الاستعمار فى مصر وفى خارج مصر وحاربوا كل محاولات المساس بالإسلام وبالمقدسات الإسلامية.

ولفت عثمان أن الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب معروف بمواقفه القوية الداعية للإسلام الوسطي الرافض للتطرف والإرهاب، وله موقف واضح من القضية الفلسطينية ومن المقدسات الإسلامية لذا جاء قرار فضيلته برفضه الشديد لإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل.

وتابع: "الإمام الأكبر له صوت مسموع فى الغرب وسط المجموعات الإسلامية والمسيحية وله علاقات واسعة مع المؤسسات الدينية فى الغرب".

وتقدم السفير مصطفي عثمان بالتحية لشيخ الأزهر قائلا: "نحن نحييه ونحيى وقفته التاريخية كما نحيي الأزهر الشريف بعلمائه وأساتذته وطلابه الذين انتفضوا بالأمس للقدس، وما ضاع حق وراءه مطالب، و "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ". ​