وزير الصحة يتلقى التهاني بتجديد الثقة.. ويتعهد بشن حملات مفاجئة
كتب - أحمد جمعة:
سادت حالة من الارتياح وزارة الصحة عقب إعلان التعديل الوزاري الجديد، وتأكيد استمرار الوزير أحمد عماد راضي في منصبه ضمن التشكل الجديد للحكومة.
كانت حالة من التوتر سادت معهد التدريب القومي بالعباسبة، حيث مكتب الوزير، خلال الساعات التي سبقت التعديل الوزاري، والتي شهدت تدخل أعضاء بمجلس النواب يتزعمهم النائب مصطفى بكري، وأحمد العرجاوي؛ للإبقاء على راضي في التشكيل الجديد.
واستقبل الوزير المباركات من أعضاء بمجلس النواب، الذين حرصوا على تهنئته بمقر الوزارة عقب ساعات قليلة من إعلان رئيس البرلمان موافقة المجلس على تعديل 9 وزراء بالحكومة، ليس من بينهم "راضي".
وشهدت الوزارة اليوم الأربعاء، تواجد أغلب قياداتها بعد التعديل الجديد، حيث تواجد الدكتور علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف.
وأفسد خبر تعرض مساعد المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد التوني لحادث تصادم، فرحة المكتب الإعلامي للوزير، حيث تم نقله إلى مستشفى زايد التخصصي لتلقيه العلاج اللازم.
حملات مفاجئة
وقال الدكتور أحمد عماد راضي، إن استراتيجيته تقوم خلال الفترة المقبلة على تطوير المنظومة الصحية بشكل عام، من حيث جودة الخدمات المقدمة إلى المواطن.
وتعهد وزير الصحة بشن حملات مفاجئة على المستشفيات خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك مديريات الشؤون الصحية، مؤكدًا أن العقوبات ستكون رادعة على المخالفين و"في وقتها" لضمان سرعة الإصلاح في وقت قصير.
وأضاف راضي في تصريحات لمصراوي: "سيكون هناك خط مفتوح مع مديري المستشفيات، حتى نعرف حقيقة الأوضاع الصحية على الأرض بدلا من التقارير المكتوبة أو الشفوية من وكلاء الوزارة".
وفيما يخص توفير الدواء، أكد راضي تواصله مع شركات الأدوية لتنفيذ تعهداتهم بتوفير النواقص خلال الأيام الجارية، بعد الموافقة على زيادة أسعار 3 آلاف و 10أصناف منتصف مايو الماضي.
وقال وزير الصحة: "قضيت الـ 3 شهور الماضية في متابعة ملف الدواء، واستطعنا تقليص مطالب الشركات التي كانت تريد زيادة 100% على الأدوية، وبالطبع آثر ذلك على متابعة الملفات الأخرى بدقة، وبعد انتهاء الأزمة سنعود لمتابعة كافة الملفات خاصة المستشفيات".
فيديو قد يعجبك: