"متحف الحضارة"يوضح لمصراوي أسباب استعارة قطع أثرية أثناء زيارة الوزير
كتبت - نسمة فرج:
قال سعيد محروس، المشرف العام على المتحف القومي للحضارة، إن قاعة العرض المؤقت استضافت معرض "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور"، والذي يضم حوالي 420 قطعة أثرية تحكي تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية وحتى الآن.
وأوضح محروس في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم السبت، أن السبب وراء عرض قطع أثرية مختارة من المتحف المصري بالتحرير ومتحف النسيج بشارع المعز ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة بالإضافة إلى مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، يوم الافتتاح، هو أن سيناريو العرض المتحفي للقاعة يسلط الضوء على أربع حرف هامة في تاريخ مصر وهي الفخار، النسيج، والنجارة والمصاغ حيث توضح نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة.
وقد افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، الأربعاء الماضي -جزئياً- متحف الحضارة بالمعرض المؤقت حول الحرف التراثية فى مصر بمتحف الحضارة، بحضور إيرينا بوكوفا مدير منظمة اليونسكو، وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وحلمى النمنم وزير الثقافة، وأسامه هيكل، وسامح عمرو، ومحمد سلماوى.
وأضاف مشرف متحف الحضارة أن الاستعانة بقطع أثرية من متاحف لعرضها في متحف آخر هو تقليد عالمي وخاصة في حالة المعارض المؤقتة.
يذكر أن فكرة إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية تعود لعام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومي للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي لمتحف الحضارة بالفسطاط بدلا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى2005، وتم وضع حجر الأساس لمبني المتحف في عام 2002.
تبلغ مساحة المتحف نحو مساحة 33,5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني.
كما تم تزويد المتحف بمنظومة للتأمين والمراقبة حيث يحتوي على عدد كبير من الكاميرات تعمل على مدار اليوم لرصد أية حركة بالمتحف بالإضافة إلى حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق.
فيديو قد يعجبك: