لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم العالي: القيادة السياسية مهتمة بالبحث العلمي

02:16 م الإثنين 20 فبراير 2017

خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

كتب- محمد قاسم:
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الاهتمام بالبحث العلمي جاء تكليفًا من السياسة العليا وقيادتها بعد توليه الحقيبة الوزارية، مؤكدا أن القيادة السياسية للبلاد تطمئن الجميع انها تهتم بالبحث العلمي.
وأضاف عبد الغفار، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي العشرون عن البترول والثروة المعدنية والتنمية، المنعقد بمعهد بحوث البترول اليوم الإثنين، أن معهد بحوث البترول يهدف لتحقيق أقصى درجات التواصل بين قطاع التعليم والبحوث والتكنولوجيا من جهة، وقطاع البترول والصناعات المرتبطة به من ناحية أخرى، وهو الدور الذي يؤديه المعهد بكفاءة تجعله واحدةً من أهم قلاع البحوث العلمية وتطبيقاتها في مصر.
ولفت الوزير إلى أن المؤتمر يضم على مدار ثلاثة أيام 157 بحثًا ودراسة علمية؛ تُعالج مختلف قضايا القطاع، كالاستكشاف والإنتاج، وتكنولوجيا الغاز، والكيمياء النظيفة وتطبيقاتها.. وعلم المواد، والعلوم النانونية وتطبيقاتها، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا البتروكيماويات، والكيمياء التطبيقية فى صناعة البـترول، والوقود الحيوى وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية فى مجال البترول، وغيرها.

واستطرد أن قطاع البترول والثروة المعدنية في البلدان العربية يكسب مكانة كبيرة، بالنظر إلى إسهامه على مدار العقود الماضية، في مضاعفة معدلات التنمية الوطنية، وتغيير وجه الحياة بشكل كبير في العديد من البلدان والمجتمعات العربية، سواء من خلال عائدات المواد الخام البترولية والتعدينية التي يتم تصديرها، أو من خلال دوره في دعم وتطوير مختلف الصناعات وتسيير أغلب شئون حياتنا المعاصرة.
وأوضح أن ظهور الثروة التعدينية بوجه عام، والمشتقات البترولية بصفة خاصة، عاملاً حاسمًا في تغيير مكونات العلاقة الأزلية بين الإنسان والموارد الطبيعية، فقد تضاعفت بفضل هذه المواد أوجه النشاط الإنساني، وتطورت كافة النشاطات الإنسانية بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ بدء الوجود الإنساني، لكن ذلك كله كان خصمًا من رصيدنا من الموارد الطبيعية، وجاء على حساب البيئة التي نعيش فيها.
وأردف قائلًا: "لقد كان ذلك النشاط الإنساني المتضاعف، وما استتبعه من أضرار طالت البيئة ومكوناتها نذير خطر وجرس إنذار، انتبه إليه العالم في ما عُرف بقمة الأرض، التي نظمتها الأمم المتحدة في مدينة ريو دي جانيرو عام 1992، وهي القمة التي تم خلالها إعادة صياغة عدد من المفاهيم والمصطلحات التي تحدد علاقة الإنسان بفكرة التنمية، وعلاقته بمكونات بيئته، وعلاقة ذلك كله بمستقبل الوجود الإنساني على هذا الكوكب، لينشأ في النهاية مصطلح جديد يُشخص التحدي ويرسم الطريق للتغلب عليه، وهو مصطلح التنمية المستدامة، التي تعني تحقيق تنمية متوازنة، تمنح الجيل الحالي من البشر ما يستحق من تقدم ورفاهية، وفي الوقت نفسه تحفظ للأجيال القادمة حقوقها في الثروات الطبيعية، وقبل ذلك حقها في بيئة نظيفة وصالحة للعيش".
وختم عبد الغفار كلمته قائلًا: "إن نداء الأرض الذي وجهه المجتمعون في قمة ريو منذ ربع قرن، ونقله إلى العالم آلاف الإعلاميين، ما زالت أصداؤه تتردد بيننا حتى اليوم، ولا سيما ما يتعلق منه بترشيد استخدامنا للطاقة، والبحث عن مصادر بديلة لها، تكون أقل استنفاذًا لمواردنا، وأكثر صداقةً لبيئتنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان