لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المظاهرات تلاحق وزير التعليم: منتدبو المراكز الاستكشافية يحتجون داخل الديوان (صور)

04:17 م الإثنين 20 فبراير 2017

كتبت- ياسمين محمد:

نظم العاملين المُنهى انتدابهم من المراكز الاستكشافية، وقفة احتجاجية داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، للمطالبة بلقاء الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.

وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية، هي الثانية منذ تولي الدكتور طارق شوقي الحقيبة الوزارية الخميس الماضي، حيث استقبله موظفي قاعات "الفيديو كونفرانس" بالمديريات التعليمية، بالتظاهر للمطالبة بإلغاء قرار الدكتور الهلالي الشربيني الوزير السابق بإخلائهم إداريًا ونقلهم إلى إدارات أخرى داخل ديوان عام الوزارة، واسمتع الوزير إلى شكواهم مقررًا تجميد قرار الوزير السابق لحين دراسته.

وقالت رضا بحر إحدى المحتجين، والمتحدثة السابقة باسم المراكز الاستكشافية، إنهم علموا أن الدكتور طارق شوقي يستمع إلى الشكاوى، فجاءوا لإيضاح الأمر له، ومعرفة لماذا قرر الهلالي إنهاء ندبهم وإعادتهم إلى وظائفهم الأصلية بالمديريات.

وكان الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، كان قد أصدر قرارًا بإنهاء ندب 82 من منتدبي المراكز الاستكشافية، وإعادتهم إلى وظائفهم الاصلية بالمدارس والإدارات التعليمية، في نوفمبر الماضي، معللًا ذلك بأن عدد الموظفين الأساسيين بالمراكز كاف مقارنة بالمهام المطلوبة، مضيفًا أن معظم المنتدبين من المعلمين ويمثلون زيادة لا يحتاجها العمل في الوقت الذي يوجد به عجز بالمدارس، كما ان المراكز الاستكشافية لم تحقق الانجازات المرجوة منها خلال الفترة الماضي.

وأضافت بحر، أن قرار الوزير جاء بعد ان قضى معظم المنتدبين بالمراكز الاستكشافية فترات تترواح بين 8 و17 سنة، وحصلوا على دورات تدريبية للعمل بالمراكز، وكيفوا حياتهم على ظروف العمل من حيث اختيار محل السكن وتكلفة المعيشة.

ولفتت إلى أنه عقب صدور قرار وزير التعليم السابق، وعودة كل منتدب إلى عمله الأصلي، أصبح الواقع مؤلم جدًا، وتشتت الموظفين بين المحافظات.

وتابعت، ما رد وزير التربية والتعليم إذا علم أن المدينة الاستكشافية ستغلق لأن المنوطين بالتعامل مع الطلاب جميعهم من المنتدبين الذين قرر الوزير السابق إعادتهم إلى وظائفهم الأصلية.

وأغلق أفراد أمن الوزارة أبواب القصر، مطالبين المحتجين الذين اتجهوا إلى ترديد الهتافات حتى يصل صوتهم إلى الوزير، بالانتظار بقاعة المؤتمرات، إلا أن المحتجين رفضوا ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان