لميس الحديدي ساخرة من سرقة تمثال بالإسكندرية: قلقانة على نهضة مصر
كتبت– سحر عزام:
سخرت الإعلامية لميس الحديدي، من حادث سرقة أحد التماثيل بحديقة أنطونيادس بالإسكندرية قائلة "قلقانة جدا على تمثال نهضة مصر" بالجيزة.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء الاثنين: "خايفة أنام وأصحى أجد تمثال نهضة مصر مش موجود، ونقعد نقول التمثال كان موجود ولا لا، أنا بقولكم إن المثال محمود مختار عمل تمثال موجود في ميدان الجامعة اسمه تمثال نهضة مصر، أرجوكوا تذكروه، وبفكر أروح اتصور بجواره".
وقد بدأت تحت إشراف المستشار وليد البحيرى محامى عام نيابات شرق الإسكندرية الكلية، اليوم الآثنين، تحقيقات موسعة فى واقعة سرقة أحد التماثيل النادرة من حديقة أنطونيادس.
وكان قسم شرطة سيدى جابر، قد تلقى بلاغا من القائمين على إدارة الحديقة اتهموا فيه العمال بالتقصير والإهمال مما تسبب فى ضياع أحد التماثيل النادرة الموجودة بالحديقة.
وأمرت النيابة العامة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة والاستعلام من مديرية الآثار حول مدى آثرية التمثال، وإستمكال سماع أقوال جميع العاملين فى الحديقة.
يشار إلى أن حدائق أنطونيادس – تتبع معهد البحوث الزراعية بالبساتين- تضم مجموعة مميزة من التماثيل الرخامية النادرة الكاملة الحجم لشخصيات أسطورية وتاريخية منها تماثيل فينوس آلهة الجمال، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الفصول الأربعة.
وتعد أقدم حدائق مدينة الإسكندرية، وكانت ملكا لأحد الأثرياء اليونانين وعرفت باسم " حدائق باستيريه" حتى تملكها محمد علي باشا وأقام قصرا له بها.
وفي عام 1860 وعهد الخديوي إسماعيل إلى الفنان الفرنسي "بول ريشار"، بإعادة إنشاء الحدائق كنموذج مصغر من حدائق قصر فرساي بباريس التي أقام بها الخديوي إسماعيل أثناء زيارته لفرنسا.
وانتقلت ملكية القصر والحدائق إلى أحد الأثرياء وهو البارون اليوناني جون أنطونيادس العام 1860، والذي سميت الحدائق باسمه لاحقا، وعندما توفي عام 1895 م آلت الحدائق والقصر بالميراث لابنه أنطوني الذي نفذ وصية والده بإهداء القصر والحدائق إلى بلدية الإسكندرية العام 1918 م.
فيديو قد يعجبك: