"تعامد الشمس" ينعش السياحة بالأقصر وأسوان.. ويرفع الإشغالات لـ40%
كتب - مصطفى المنشاوي:
قال أصحاب شركات سياحة بالأقصر وأسوان إن تعامد أشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل، اليوم، أنعش الحركة السياحية في المدينة، ورفع نسبة إشغالات الفنادق في المدينتين.
وأكد ثروت عجمي، مستشار غرفة شركات السياحة بالأقصر، أن الحدث ساهم في زياد نسبة الإشغالات في فنادق مدينتي الأقصر وأسوان، لتصل إلى 40%، مضيفا: الإقبال كان من أسواق سياحية مختلفة، إلا أن السوق البريطاني مازال يعاني من الانخفاض في عدد السياح القادمين.
بدوره، قال خيري محمد، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إن نسبة الإشغالات الفندقية بمدينة أسوان وحدها وصلت اليوم إلى 45 % بعد أن كانت نسبتها لا تتخطى الـ20% العام الماضي، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من إشغالات الفنادق كانت من السياح "الصين وألمانيا واليابان وأميركا والمكسيك والأرجنتين".
كانت ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني اكتشفت عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
وتتكرر ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثاني، مرتين فقط كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، وتستمر لمدة 20 دقيقة.
وتخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، ولا تتعامد الشمس على وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
فيديو قد يعجبك: