بعد حديثه "أنا الرئيس".. خبراء نفسيون: تفكير "مرسي" غير منطقي وبحاجة للعلاج
كتبت – عايدة رضوان:
رأى أطباء نفسيون أن حديث الرئيس السابق محمد مرسي اليوم أمام محكمة جنايات القاهرة، عن أنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على إسقاطه في ثورة 30 يونيو، مؤشر على طريقة تفكيره غير المنطقية، وحاجته للعلاج.
وقال "مرسي" أثناء إعادة جلسات محاكمته و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون"، اليوم الأحد، إن المحكمة غير مختصة بنظر المحاكمة ولائيًا، مضيفا: "أنا ما زلت رئيس الجمهورية، وأرفض محاكمتي كليةً، والمحكمة غير مختصة بذلك مع احترامي لها".
ورأى دكتور هشام بحري، عالم نفس، ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر أن حديث مرسي رسالة لأعاونه أشبه بخطة لتحفيز الموالين له على العودة لنصرة الإخوان المسلمين، وعدم الاستسلام.
وأردف "بحري": كل الشواهد تدل على أن تفكير الرئيس السابق غير منطقي، ومرسي يعتقد أنه حين يقول مثل تلك الكلمات في ظل هذا السكون السائد منذ فترة، ستكون كلماته مؤثرة مثل الشمس في ظل الظلام، وهو ما ليس صحيحًا.
وقالت دكتور سوسن الفايد، أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن ما صدر عن مرسي، يعني أنه مريض نفسي بحاجة ماسة للمساعدة، مرجحة أنه مصاب بمرض الانفصام أو بمرض البرانويا أي "جنون الارتياب".
وتابعت: "الأمر لا يقتصر على حديثه اليوم أثناء المحاكمة، فإذا عدنا لتصريحاته خلال فترة توليه الرئاسة سنجد أن كلامه لم يكن منطقياً، حتى أنه كان محل نقد للآخرين في الخارج، ولهذا أرجح أن مرسي مصاب إما بانفصام أو برانويا".
وأردفت أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية: "مرسي عايش الوهم ومصدق نفسه"، وأكرر أنه بحاجة ماسة لمساعدة نفسية.
فيديو قد يعجبك: