إسلام كمال: "السياسة" عرضت نقابة الصحفيين للإهانة.. والبدل ليس رشوة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
حوار ـ هاجر حسني:
تصوير - محمود بكار:
بعد قرار اتخذه بالمقاطعة، قرر إسلام كمال، مدير تحرير جريدة روزاليوسف، الترشّح على مقعد نقيب الصحفيين كأصغر مرشح هذه الدورة، واصفا ترشحه للانتخابات بأنه "إلقاء حجر في المياه الراكدة"، بسبب ما يواجه المهنة من تحديات ومحاولات الاستقطاب السياسي التي يمارسها الأطراف البارزة من المرشحين.
خلال حواره مع مصراوي، تطرّق كمال إلى محاور برنامجه الانتخابي والجدول الزمني لتنفيذه، وكذلك وضّح موقفه من قانون النقابة وخطته لتطوير المهنة والارتقاء بمستوى الصحفي.
- ما الأسباب التي دفعتك للترشح؟
لم أكن أنوي خوض الانتخابات واتخذت قرارا مبدئيا بمقاطعة انتخابات النقيب، لكني وجدت أن الأجواء الانتخابية في غاية الخطورة، وهناك استقطاب سياسي واضح، لذا فكرت في التجربة، نُعلن من خلالها وجود جيل جديد يرفض هذا الاستقطاب ويريد العمل لصالح المهنة والنقابة وإعادة هيبتها السابقة.
- ماذا تقصد بهيبتها السابقة.. هل لديك ملاحظات على الفترة الأخيرة من عمر النقابة؟
خلال الفترة الماضية عملت النقابة في كل شيء إلا المهنة، كانت هناك "فتن سياسية"، ما عرّض المهنة للإهانة، ولو كان هناك نقيب قوي لاستطاع حل جميع المشكلات التي واجهتنا، فالمهنة حاليا في حرب بقاء.
- ماذا عن برنامج إسلام كمال.. وما المختلف عندك؟
ما يميّز البرنامج هو وجود آليات للتنفيذ في الجزء الخاص بالمكانة المالية والأدبية، وتحسين الأوضاع المالية للصحفي وزيادة البدل بشكل دوري، لأن البدل ليس "رشوة انتخابية" ولكنه حق أصيل للصحفي، ولا بد أن يكون له آلية ثابتة في زيادته مرتبطة بالتضخم، مع إلغاء الضرائب على البدل، وسنطالب باقتراح "كادر خاص" للصحفيين، ولدينا جدول زمني لتنفيذ هذه التعهدات، كذلك أتعهد باستقالتي خلال عام إذا لم أنفذ هذه الوعود.
- كيف يتناول برنامجك مشكلات الصحفيين الإلكترونيين؟
يزعجني دائما التفرقة بين المسميات الصحفية، هذا صحفي ورقي وذاك إلكتروني، فلابد أن يتغيّر ذلك، لأننا مُكملين لبعضنا ولسنا متنافسين، ولدينا تصوّر كامل عن كيفية تجانس أنواع الصحافة مع بعضها البعض، مع العمل على وجود تشريعات جديدة تجعل الصحفي الإلكتروني جزءا من النقابة، دون إصدار ورقي، وهذا الحديث ليس مجرد "كلام انتخابي"، لأن هذه الشريحة ليس لها تصويت ولكن هي تجربة نرغب في تنفيذها.
- وماذا عن الصحافة الورقية؟
نمتلك رؤية لتطوير الصحافية اليومية، لأن الحال الذي تعمل به حاليا ربما يجعلها تنهار بعد فترة قصيرة جدا، ولا بد من مجاراة صحافة "السوشيال ميديا" والصحافة الإلكترونية والاستفادة من مميزاتهما، بدلا من جعلهما في موقف المنافس للصحافة الورقية.
- كيف ستتعامل مع حالات الفصل التعسفي في حال فوزك؟
لابد أن نشعر هنا بالطرفين معا، المالك الذي يعاني بعد تحرير أسعار الصرف ما أدى لزيادة 80% في أسعار الطباعة، والطرف الآخر الذي خسر مكانه نتيجة وجود رواتب ضخمة يتم دفعها لجذب الكفاءات، وفي هذه الحالة دور النقيب هو مواجهة رئيس مجلس الإدارة أو مالك الصحيفة، وحل الأمر مهما كان، ولكن لا بد أن يكون الحل توافقيا.
- وماذا عن ملف الصحفيين المحبوسين.. كيف تراه؟
المجموعة القانونية في الحملة تدرس ملف الصحفيين المحبوسين، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة، إن كانت قضايا جنائية أو قضايا نشر، بلا مواجهةفوضوية، حتى نحافظ على هيبة النقابة.
- قانون النقابة بجانب تشريعات أخرى ملف هام، ما خطتك حياله؟
قانون النقابة يحتاج تغييرا تدريجيا، لأن القانون عمره 40 عاما ونحن بحاجة للتطوير المخطط، أبرز هذه التغييرات على سبيل المثال لجنة القيد، والتي لا بد أن تكون حقيقية لضمان انتساب صحفيين ذوي كفاءة إلى النقابة، فمن محاور برنامجي مركز عالمي لتطوير المهنة بما يواكب التطورات في الصحافة العالمية، سواء إلكترونية أو تليفزيونية، وكذلك التطوير اللغوي للصحفي والتعرف على أحدث أنواع الكتابة.
- زيادة موارد النقابة أحد محاور برنامجك، ما سبيلك إلى ذلك؟
هناك عدة أفكار، من ضمنها الحصول على نسبة من أرباح شركات الإنترنت التي تجنيها بسبب الموضوعات الصحفية المنشورة عليها من إنتاجنا، ولتكن 20% مثلا، وذلك من خلال مفاوضات قوية، وهذه الحلول تم تنفيذها في عدة دول مثل فرنسا ولبنان، كذلك إنشاء بنك للصحفيين، مجمع سكني "كمبوند" استثماري للنقابة ومستشفى للصحفيين.
- هل ترى نقاط ضعف في منافسيك ستستغلها لصالحك؟
بالطبع، بعض الأطراف تعمل على الاستقطاب السياسي، وهو ملف أركّز في القضاء عليه حال فوزي، فترشحي بمثابة إلقاء حجر في المياه الراكدة، ومعظم الداعمين لي من جيل الوسط.
فيديو قد يعجبك: