لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبناء "نفين لطفي" يتبرعون لتأسيس صندوق للمنح الدراسية بالجامعة الأمريكية

03:12 م الأحد 05 فبراير 2017

كتب- محمد قاسم:

اعلنت الجامعة الأمريكية، عن تبرع عاصم وعمر رؤوف عبد الهادي أبناء نيفين لطفى مديرة بنك أبوظبي الاسلامي، بتكريم ذكرى والدتهما وذلك عن طريق تأسيس صندوق نيفين لطفى للمنح الدراسية الطارئة بالجامعة، والتبرع له بسخاء.

نفين لطفي تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1974، ولقت مصرعها في نوفمبر الماضي اثر عملية سرقة لفيلاتها في الشيخ زايد؛ كانت رائدة في مجال العمل المصرفي، حيث كانت أول امرأة تحتل منصب الرئيس التنفيذى لبنك إسلامي في العالم العربي.

تقلدت لطفي العديد من المناصب العليا في البنوك في أوروبا والولايات المتحدة ومصر، آخرها كان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الإسلامي. وكانت أيضا عضوا في مجلس العميد الاستشاري الاستراتيجي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. قامت لطفي بتطبيق وتنمية المهارات التي اكتسبتها أثناء دراستها للاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال مسارها الوظيفي على مدار 30 عاما.

يقول عاصم- الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2016، "تبرعت أنا وأخي عمر للجامعة الأمريكية بالقاهرة لعدة أسباب، أولا وقبل كل شيء، كانت والدتي تعتز للغاية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتفخر بكونها من خريجيها ودائما كانت تخصص وقتا للجامعة، ولكن الأهم من ذلك، لقد ساعدت تجربتها في الجامعة في بلورة رؤيتها للحياة وهي الرؤية التي ساعدتها في تحقيق نجاحا كبيرا.

وأضاف "لقد عززت تلك التجربة مُثل الجدارة والانفتاح الذهني، كما ساعدتها في معرفة المزيد عن العالم الخارجي، وأدت بدورها إلى زيادة فضولها بشكل كبير، كما أدى ذلك إلى حصولها على مسار مهني دولي ناجح للغاية، كما أتاح أيضا لي ولأخي الحصول على نشأة خاصة جدا. لهذا السبب وحده، سنظل دائما مدينين للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسأقوم بتقديم يد العون للجامعة بأي طريقة ممكنة مدى الحياة."

وتابع عاصم: "فكرة التبرع لهذا الصندوق كانت مستوحاة أيضا من "الحاجة الملحة للعائلات التي تعاني من رسوم الجامعة في ضوء تعويم العملة الأخير".

يقول عاصم: "إن تجربتي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة كطالب ماجستير في إدارة الأعمال أقنعتني أن هذه الجامعة هي واحدة من المؤسسات التي تدار بأكبر قدر من الكفاءة والمهنية في مصر، وشعرت أن تبرعنا لن يذهب هباء بل سيصل إلى الطلاب الذين يحتاجونه ويستحقونه".

واستطرد: "في رأيي، إن قيمة التعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لا تقدر بثمن، حيث يتعلم الطلاب مهارات ويكتسبون معرفة ستساعدهم في جميع مراحل حياتهم، أثناء تلقيهم مٌثل التعليم المبني على النهج الليبرالي المعتمد على التفكير النقدي والتحليلي".

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان