هيئة تنشيط السياحة: أنفقنا 22 مليون دولار خلال العام الماضي

كتب - مصطفى المنشاوي:

أعلن هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أنه تم تعديل طريقة العمل داخل الهيئة من خلال إضافة أشخاص مؤهلة للعمل في ظل السعي للتعافي بقطاع السياحة.

وأكد الدميري، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الأحد بمركز شباب الجزيرة، أن الهيئة أنفقت 22 مليون دولار خلال العام الماضي، من ضمنهم مصروفات شركة الترويج السياحي "JWT"، وذلك لتغطية 26 سوقاً خارجياً، أي كل سوق سياحي حصل على حوالي 750 ألف دولار فقط.

ولفت رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أنه تم إجراء تقييم للحملة من منظمة السياحة العالمية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بجانب تقييم من قبل الهيئة للحملة كل 4 أشهر، وظهر بعض السلبيات وعملنا على تجنبها في الحملات المقبلة، قائلا "الهيئة وشركة "JWT" يعملان كفريق واحد".

وأردف أن توقف الحملة الترويجية لمصر بألمانيا ليس بسبب تأخر المستحقات المالية، وإنما تم توقيفها خلال الفترة من نوفمبر وحتى مارس المقبل، لعدم وجود موسم حجوزات من السوق الألمانية في تلك الفترة.

وأوضح أن الهيئة ستستقبل موقف جميع المكاتب السياحية بالخارج من الحملة، الثلاثاء المقبل، لتحديد ما تم تنفيذه والمتأخرات والمستحقات المالية بدقة، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة بتعاقدها مع شركة jwt والمسؤولة عن الحملة الترويجية لمصر بالخارج.

ونفى الدميري، ما يتردد عن وجود مشاكل مع "JWT"، قائلًا "الشركة لها متأخرات مالية كبيرة، ولكنها ترجع لأسباب خارج إرادة الهيئة منها اللوائح والقوانين الخاصة بوزارة المالية جهة الصرف، والسبب الثاني المطالبات بالحصول على استيفاءات بالفواتير الأصلية لقيمة الاعلانات.

كما أكد أن الهيئة طالبت لجنة السياحة والطيران بالبرلمان بفتح ملف تأخر الاعتمادات المالية المخصصة للهيئة للتخلص من البيروقراطية الحكومية التي تؤثر على عمل الهيئة والتى أنشئت بالأساس لهذا الهدف.

وتحدث الدميري عن تأخر عمل إعلانات في بورصة برلين -التي سوف تنعقد في مارس- المقبل حتى الآن، قائلا " أن السبب يرجع إلى "البيروقراطية" التي تتسبب في تأخر الاعتمادات المالية، ولو الوضع أصبح قائم لم يتم عمل دعاية هذا العام"، مضيفًا أن المتفق عليه أن تبدأ الحملة الإعلانية في الأسبوع الأول من مارس وتستمر لمدة شهرين.

وأكد أن الهيئة تستهدف أن تحقق الحملة الإعلانية 10 مليون سائح، مؤكدًا أن هذه النسبة تعد جيدة جدًا في ظل الظروف التي تمر بها مصر والمنطقة العربية.

واختتم حديثة قائلًا "إن الدنيا كلها أسواق جديدة وكل ما هو متاح سوف يكون مستهدفة خلال المرحلة المقبل، لتعزيز حركة السياحة الوافدة والرجوع إلى طبيعتها التي كانت عليها خلال عام 2010 /2011.