كيف تفاعل ركاب المترو مع مباراة مصر والكاميرون دون مشاهدة؟ (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب-عبدالله قدري:
قبل انطلاق صافرة لقاء مصر والكاميرون في نهائي كأس الأمم الإفريقية، اصطف المواطنون على المقاهي وفي منازلهم لمشاهدة مجريات اللقاء، بينما كان هناك من يتابع اللقاء ولكن دون مشاهدة.
على أرصفة المترو وداخل العربات، جلس الركاب الذين منعهم العمل عن مشاهدة اللقاء، يتابعون بشغف المباراة بوسائل متعددة، جعلتهم في متابعة مستمرة لكل أحداث المباراة منذ بدايتها.
دقائق عصيبة مرت على ركاب المترو، كان اصعبها حين أحرز المنتخب الكاميروني هدف التعادل، لم يمنع ذلك أحد الركاب الذي استقل المترو وهو يتصفح هاتفه، ويتابع لحظة بلحظة مجريات اللقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مع مرور الوقت، أصبح الحديث الدائر بين الركاب عن نتيجة المباراة، غضب اثنان من الركاب حينما أحرزت الكاميرون هدف التعادل وقالوا"كده شكلنا مش هنعرف نحتفل، احنا جايبن من بعيد عشان نحتفل في جامعة الدول".
تعددت وسائل متابعة المباراة، فهناك من تابعها عبر الراديو، وهناك من قام بتشغيل تقنية البث المباشر عبر الانترنت داخل المترو لمتابعة مجريات اللقاء، وبعضهم من تقصى نتيجة المباراة عبر سؤال الراكب الوافد إلى المترو.
بعد هدف التعادل دفع هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري باللاعب رمضان صبحي، علق بعض الركاب الذين رسموا العلم المصري على وجوههم، آمالهم على لاعب استوك سيتي "ربنا يكرمك يارمضان".
محطات كثيرة تفقدها مصراوي أثناء المباراة، كانت المحطات شبه خالية من الزحام، ما دفع أحد أفراد الأمن المكلفين بالتأمين داخل المترو بالجلوس على مقاعد الركاب لمتابعة مجريات اللقاء.
يقضي الشاب العشريني خدمته في شرطة النقل والمواصلات بمرفق المترو، عاد من إجازته توا قبل بدء مباراة النهائي، اذ اعتاد على مشاهدة مباريات المنتخب الوطني في الادوار التمهيدية خلال فترة إجازته على المقهى مع أصدقائه.
يقول:"كنت بشوف الماتش في إجازتي، لكن لسه راجع خدمة، وبتابع الماتش من على الموبايل". ظل الشاب المكلف بتأمين رصيف المترو على متابعة مستمرة بمجريات اللقاء، يتمنى لو كان هيكتور كوبر ضم إلى قائمة فريق المنتخب المصري لاعبين أمثال حسام غالي او باسم مرسي" كان هيكون لهم دور مع المنتخب في الوقت الصعب.
عقب انتهاء المباراة، خيم الحزن على الركاب في المترو، وبدأ المترو في الازدحام شيئا فشيئا، وغابت الابتسامة من على الركاب الوافدين على المترو، الذين طووا الاعلام، ونكسوا الآلات الموسيقية، وبدأوا في تحليل المباراة وما كان على هيكتور كوبر فعله للحفاظ على حظوظ المنتخب للتويج بالنجمة الثامنة لكأس الامم الإفريقية.
فيديو قد يعجبك: