لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصادر كنسية: استهداف المسيحيين بالعريش هدفه إثارة "فتنة طائفية"

08:21 م الأربعاء 01 مارس 2017

استهداف المسيحيين بالعريش هدفه إثارة فتنة طائفية

القاهرة- (أ ش أ):

أكدت مصادر كنسية، إن استهداف المسيحيين بمحافظة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية هدفه إفساد العلاقة بين المسيحيين والمسلمين واستقرار الدولة والعمل على إثارة "فتنة طائفية".

وقالت المصادر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن هذه التنظيمات الإرهابية تسعى لاستهداف المسيحيين خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة ‏لإرساء مبدأ المواطنة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.

وأكدت المصادر أن ‏استهداف المسيحيين جزء ‏من استهداف الإرهاب لكل المصريين من المواطنين العاديين وعناصر الجيش والشرطة والقضاء، وأن الغرض منه ضرب حالة الاصطفاف ‏الوطني المتحد في جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب.

وقالت "إننا شهدنا استنفارا من جميع أجهزة الدولة لتقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة ورعايتها ‏باعتبارهم مواطنين مصريين ‏كما لاحظنا تكثيف القوات المسلحة لضربتها بالمناطق المحتمل تواجد العناصر إرهابية بها، والعمل على إعادة هذه الأسر إلى مساكنهم في أسرع وقت".

وأشارت المصادر إلى أن بعض العناصر من المناهضين للدولة وبعض العاملين بمجال حقوق الإنسان بالبلاد استغلوا انتقال ‏الأسر إلى محافظة الإسماعيلية وقاموا بالترويج لعدم قدرة الدولة عن حمايتهم واستغلال الحديث لمهاجمة الشرطة والقوات المسلحة وهذا غير صحيح.

وقالت المصادر، إن الأسباب الحقيقية لاستهداف المواطنين المسيحيين كانت نتيجة للضربات المتلاحقة للقوات المسلحة، ‏وتضييق الخناق على تلك التنظيم الإرهابية خلال الفترة الأخيرة.

‏واستهجنت المصادر، استخدام بعض الكيانات المسيحية بالخارج للأحداث ‏المشار إليها في توجيه ‏الهجوم ضد ‏الدولة المصرية، تحت زعم عدم قدرتها على حماية المسيحيين بالبلاد، وفندت المصادر، مزاعم هذه الكيانات التي ادعت أن الأسر التي انتقلت من العريش تنوي الهجرة إلى دول أجنبية، مؤكدا أن هدفها هو إثارة المسيحيين المقيمين بالخارج خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية ‏بادعاء تعرض المسيحيين للاضطهاد بالبلاد.

‏وناشدت المصادر، وسائل الإعلام عدم استخدام ألفاظ تهجير ونزوح، مؤكدا أن انتقال الأسر المسيحية المؤقت غير دائم ‏وأنه تم بمحض إرادتهم من منطلق الخوف من الأحداث وأن هناك الكثير من الأسر المسيحية ما زالت تعيش بمحافظة شمال سيناء ولم تغادر، مشيرة إلى انتقال العديد ‏من الأسر المسلمة من سكان مدينة العريش إلى محافظات أخرى لنفس الأسباب.

‏وطالبت المصادر الكنسية، كل وسائل الإعلام بالتأكيد على الهوية "المصرية" لهؤلاء وليست "الدينية"، مؤكدة ضرورة تثبيت دعائم الوحدة الوطنية لمواجهة التحركات التي تستهدف وحدة البلاد والمحاولات المستمرة لإسقاطها والنيل منها.​

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان